في يومهم العالمي..
«ملتقى الحوار» يوصي بتيسير مشاركة الشباب في العمل التطوعي والجمعيات الأهلية
أصدرت "وحدة البحوث والدراسات" بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الخميس، ورقة سياسات حول (الشباب في مصر ومؤسسات الدولة)، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى للشباب، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، استجابة لتوصية المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب في لشبونة، عام 1998.
وسلطت ورقة السياسيات فيما يتعلق بالبطالة والشباب المصري، مؤكدة أنه رغم كافة الجهود المبذولة من قبل مؤسسات الدولة فإن هناك كثير من التحديات تواجه الشباب المصري ولاتزال الأزمات التى تواجه الشباب عديدة ومتنوعة والتي من أهمها مشكلة البطالة.
وأوضحت ورقة السياسات أنه طبقًا لبيانات مسح القوى العاملة عام 2020 فإن نسبة مساهمة الشباب (18-29) في قوة العمل (39.5)%، كما أن عدد الشباب المشتغلين بعمل دائم (52)%، مقابل (21.0)يعملون بعقد قانوني، وأن معدل البطالة بين الشباب الحاصلين على مؤهل جامعي (36.1)%، مقابل (15.6) للحاصلين على مؤهل متوسط فني.
وأوصت ورقة السياسيات بضرورة إدارة مشروعات وبرامج الشباب والرياضة بأسلوب علمي واقتصادي، والعمل على توفير آليات جديدة مبتكرة تساهم في حسن إدارة الأصول من المنشآت الشبابية والرياضية.
كما أوصت إلى إكساب الشباب المصرى خبرات جديدة، الأمر الذى سيمكنهم مستقبلا من والإسهام بالعمالة الاقتصادية الإنتاجية بصورة تتعامل مع المشكلات الاقتصادية كالبطالة وانخفاض المستوى التعليمى والتدريبى.
وأوصت الورقة بضرورة إطلاق مبادرة دولية لتدريب 10 آلاف شاب مصرى وإفريقى كمطورى ألعاب وتطبيقات إلكترونية، خلال السنوات الثلاث القادمة، بالإضافة الى دعم إنشاء مئة شركة متخصصة فى هذه المجالات بمصر وإفريقيا، وكذلك أكتشاف الكوادر الشبابية القادرة على قيادة المستقبل في كل المجالات بالتعاون وزارة التعلیم الشريك الأساسى فیه مع الأسرة مباشرة أو عن طريق الإعلام.
وأوصت بضرورة زيادة عدد المنشآت الرياضية الحديثة التي توفر البيئة المواتية لممارسة الأنشطة الرياضية، وتساهم في اكتشاف وصقل المواهب التي تزخر بها مصر في مختلف الالعاب الرياضية ، وهو مابدا واضحا خلال الألعاب الأوليمبية بطوكيو.
وأوصت ورقة السياسيات بضرورة تيسير مشاركة الشباب فى العمل المدنى التطوعى والجمعيات الأهلية على كل مستويات إدارة البلاد، ومساندة الشباب المعاقين أو المهددين بمخاطر صحية فى الاندماج فى المجتمع والتأكيد على عدم تهميشهم، وشددت على ضرورة تضمين وإشراك الشباب فى السياسة والحكم، واحترام مبادئ تكافؤ الفرص، المعتمد على الكفاءة والجدارة وقيم العمل الإيجابية.