«ألكسندروس».. بطريرك قسطنطيني تحتفل به «الكاثوليكية» على مدار اليوم
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الأربعاء، برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، بذكرى البطريرك القديس ألكسندروس بطريرك القسطنطينية.
وقال الموقع الرسمي لبطريركية أنطاكية، وسائر بلدان المشرق عن البابا ألكسندروس:
- قيل أنّه رسم اسقفا على بيزنطية في حدود العام 314م.
- اشترك في المجمع المسكوني الأوّل في نيقية سنة 325م.
- خلف القدّيس متروفانيس (4 يونيو).
- كان من عائلة متواضعة.
- لم يتسنّ له أن يحصّل أيّة ثقافة عالميّة، لكنّه لمع بفضائله ومواهبه الرسوليّة.
- دافع عن الإيمان القويم متصدّياً لآريوس. قيل إنّه جال في تراقيا ومقدونيا كارزاً بإيمان مجمع نيقية.
- لمّا تمكّن آريوس من خداع الأمبراطور الذي ضغط على القدّيس ليقبل آريوس في الشركة، لجأ إلى كنيسة القدّيسة إيريني مصلّياً إلى الربّ سائلاً إعفائه من التجربة.
- وفي السبت قبل الاحتفال بقبول آريوس توفي هذا الأخير وانحلّت مشورة الأقوياء على كنيسة المسيح.
- رغم ذلك استمرّت الاضطرابات وواصل ألكسندروس الجهاد من أجل الأرثوذكسيّة.
- رحل بعد وفاة القدّيس قسطنطين بأشهر قليلة. كان قد بلغ من العمر الثامنة والتسعين.
وتقرأ الكنيسة في تلك المناسبة عدة قراءات روحية خلال القداس الاحتفالي مثل رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 23-15:1، إنجيل القدّيس يوحنّا 33-20:16.
وهو يختلف عن البابا الكسندروس المصري الذي يحمل رقم 19 في تعداد باباوات الكنيسة المصرية، ويقول عنه موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي بالإبراهيمية بالاسكندرية، وهو موقع كنسي معتمد إنه ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ في خدمة الكنيسة، فرسمه البابا مكسيموس أغنسطسًا (قارئًا) والبابا ثاؤنا شماسًا والبابا بطرس قسًا.
ثم اُختير بطريركًا خلفًا للبابا أرشيلاوس، وأبى أن يقبل أريوس في شركة الكنيسة وزاده حرمًا... فتظلم أريوس من البابا لدى الملك قسطنطين الكبير فأمر باجتماع مجمع الثلاثمائة وثمانية عشر في نيقية فاجتمع وجادل البابا أريوس و أفحمه وحرمه هو ومن يقول بقوله ونطق بالأمانة مع بقية الآباء.
