«حمزة»: المدن الصناعية الجديدة خلقت فرص عمل كثيرة
قال المهندس علي حمزة نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، إن القطاع الصناعي شهد طفرة كبيرة آخر 7 سنوات الماضية، حيث تم تدشين مدن صناعية في كل محافظات الجمهورية تقريبًا، وذلك تنفيذًا لرؤية وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاعتماد على المنتج المحلي.
وأضاف حمزة لـ"الدستور"، أن الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تنفذ نهج جديد لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، مشيدًا بالمدن الصناعية الجديدة التي تم تدشينها مثل مدينة الروبيكي للجلود، ومدينة الأثاث بدمياط والغزل والنسيج بالسادات، بالإضافة إلى مدينة الدواء والصناعات الغذائية "سايلو فودز"، مؤكدًا أن كل هذه المدن ساهمت في خلق فرص عمل جديدة وزيادة حجم المنتجات المحلية وسد احتياجات المواطنين.
وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، أن القطاعات الإنتاجية نالت نصيبا كبيرا من التنمية التي قامت بها الدولة مؤخرًا حيث تم الانتهاء من 80٪ من ملف المجمعات الصناعية الجديدة.
وبصفته رئيس جمعية مستثمري أسيوط، أشار إلى أن الصعيد يمتلك عددا جيدا من المجمعات الصناعية التي أدت إلى الحد من الهجرة الداخلية إلى محافظات الوجه البحري والقاهرة بحثًا عن فرص عمل، والهجرات الخارجية التي كانت تتم بطرق غير شرعية.
الجدير بالذكر أن الصعيد شهد بعض النماذج التي غيرت من خريطة الصعيد إلى الأفضل فعلي سبيل المثال تطوير ميناء سفاجا والتوسع في الطرق، إنشاء محطات الكهرباء بالصعيد، ومشروع طريق أسيوط الذي يربط أسيوط بطريق القاهرة أسيوط الصحراوى عبر هضبة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية الصعيد وخلق شرايين تنمية المدن الجديدة بالمحافظات، ولم يقتصر دور الحكومة على الصناعة وتدشين المشروعات القومية فقط فكان للمرأة الصعيدية نصيب من نماذج الأمل والتطوير فتم إنشاء أول مستشفى متخصص لصحة المرأة والطفل بالصعيد، بسعة 386 سريرًا، وهو بمثابة خطوة جديدة تخطوها الدولة تجاه المرأة الصعيدية.