«المصري للتأمين» يرصد كيفية حدوث التغطية التأمينية على التغييرات المناخية
كشف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الصادرة الأسبوعية مخاطر الكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية، وأنه لم يعد بإمكان شركات التأمين تجنب أو تأجيل تغطية تأثير المناخ المتغير على قرارات الاكتتاب والتسعير والاستثمار.
وأشار الاتحاد المصري للتأمين إلى أنه قد تؤدي المخاوف وارتفاع أقساط التأمين وانخفاض التغطية استجابةً للمخاطر المتعلقة بالمناخ إلى توافر التغطية والقدرة على تحمل تكاليفها.
وأوضح أنه من المرجح أن يكون تحقيق التوازن بين اهتمامات الملاءة واحتياجات العملاء تحديًا كبيرًا، مشيرا إلى أنه لدى شركات التأمين فرصة للتواصل بشكل أكثر فعالية حول مخاطر المناخ واستراتيجيات الإدارة وقياس الأداء، موضحا أنه من المقرر الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون فى إطار تحقيق مبادىء الاستدامة.
وقال الاتحاد المصري للتأمين إن صناعة التأمين المصرية جزء لا يتجزء من صناعة التأمين العالمية وعلى الرغم من أن جمهورية مصر العربية لازالت ضمن المناطق الأمنة من الكوارث الطبيعية إلا أن الاطلاع على خريطة الكوارث الطبيعية حول العالم يعتبر من الموضوعات الهامة التي يتم أخذها في الاعتبار ضمن منظومة التأمين وضمن ترتيبات منظومة إعادة التأمين على مستوى العالم.