نساعد ولا ندير.. «التنمية الاجتماعية» بـ«المجمع المقدس» تناقش تطوير دور الإيواء المسيحية
عقد الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، ومقرر اللجنة المجمعية الفرعية للتنمية الاجتماعية وشؤون بيوت الإيواء بالمجمع المقدس أمس، اجتماعًا بكنيسة السيدة العذراء والقديس البابا كيرلس بأغاخان، بشبرا حضره عدد من الآباء الكهنة والآراخنة، وأعضاء مجالس إدارات بعض دور الرعاية، حيث تمت مناقشة كيفية تطوير وتنمية دور الإيواء.
ونتج عن الاجتماع الاتفاق على عمل كورسات متعددة لمجالس الإدارات وشباب وخريجي الدور إلى جانب العاملين والمشرفين بها، وكذلك الأطفال النزلاء بالدور المختلفة من أجل رفع مستوى الأداء للمساهمة في تحسين الخدمة، والارتقاء بالمستوى الروحي والخدمي بعيدًا عن الجوانب الإدارية.
واتفق المجتمعون على تكريس شعار “نساعد ولا ندير”، كما جرى الاتفاق على عمل لقاء آخر عقب صوم السيدة العذراء، لمناقشة هذه التفاصيل مع إداريي دور الإيواء.
في سياق متصل شارك الأنبا سيداروس، الأسقف العام لقطاع كنائس عزبة النخل ، في تدريب الدعم النفسي لخُدام المساجين وأسرهم، وذلك ضمن فعاليات اللجنة المجمعية لرعاية المساجين وأسرهم تحت إشراف الأنبا دوماديوس.
وقد ألقى الأنبا سيداروس كلمة روحية تحت عنوان الرعاية النفسية لأسر المساجين، وذلك بحضور القس فيلوباتير سعيد، و القس يوسف فهمي، سكرتير اللجنة المجمعية، والقس يوحنا عادل والدكتورة دعاء الجولى والدكتور هاني شفيق والدكتورة ايفون بخيت.
وتحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على تقديم خدمات اجتماعية للفئات المختلفة ، ومن ابرز هذه الخدمات الدعم النفسي للمساجين وأسرهم ودور الأيتام التي تضمها الكنيسة بمختلف ايبارشيتها .
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 7 أغسطس الجاري، صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء، ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.