تقرير فرنسى يشكك فى نزاهة الانتخابات الإثيوبية: كان الفائز معلومًا
شكك موقع"maliweb" الفرنسي في نزاهة الانتخابات الأخيرة التي تمت في إثيوبيا، والتي بموجبها فاز رئيس الوزراء الأثيوبي الحالي للبقاء في منصبه أعوام أخرى.
وقال الموقع الفرنسي إن المراقبين والباحثين توقعوا مع تولي رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي لمنصبه فان إثيوبيا سوف تشهد طفرة على كافة المستويات اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، ولكن لم يحدث أيا من هذا.
وحول الانتخابات الأخيرة في إثيوبيا، قال الموقع الفرنسي: الجميع كان يعلم من سيكون الفائز في هذه الانتخابات لاسيما وقد تم تأجيلها لعدة مرات بسبب جائحة كورونا، مع السماح للجنة الانتخابية الوطنية بالاستعداد بشكل أفضل كما كانت الانتخابات الأخيرة أحد أسباب المعارضة بين النواب المنتخبين للتيغراي في مجلس النواب، الذين عارضوا تمديد ولاية رئيس الوزراء الحالي وبقية النواب ولكن أخيرًا، حدثت الانتخابات في 21 يونيو 2021، أي بعد الانتصار الشهير للجيش الفيدرالي في تيغراي.
كما لم يتم التصويت في حوالي خُمس الدوائر الانتخابية البالغ عددها 547 في البلاد، بسبب المشاكل اللوجستية والعنف العرقي وسيتم التصويت في بقية الدوائر الانتخابية في 6 سبتمبر في أكثر من 60 دائرة انتخابية و لكن في تيغراي، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة ، لم يتم الإعلان عن موعد للتصويت.
وتابع الموقع الفرنسية أن الانتخابات الإثيوبية الأخيرة كان تنظيمها سيئًا ومشكوك في نزاهتها وشفافيتها، ووقعت في سياق اجتماعي سياسي من الاشتباكات بين الطوائف .
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "ara.cat" الإسبانية، إن الحكومة الإثيوبية لم تعد قادرة على استكمال الحرب في تيجراي ولذلك أعلنت وقف إطلاق النار، مؤكدة على أن الأزمة الاقتصادية تضرب إثيوبيا بقوة.
وتابعت: "في 28 يونيو بدا أن نهاية الحرب في تيجراي قد بدأت حيث انسحب الجيش من ميكيلي ، عاصمة المنطقة ، وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد"، لكن بعد أقل من شهر لم يأت السلام بعد ولا يتوقع أن يحل.
وأكدت قوات تيجراي الإقليمية أنها لن تقبل أي اتفاق حتى تستعيد أراضيها، وتقدموا في مناطق يقولون إنها ملك لهم واحتلت من قبل الميليشيات الأمهرية التي ترد على الهجمات.