«مشروع أثرى وهندسى فريد».. «إن بى سى» تحتفى بموكب نقل مركب خوفو
احتفت شبكة تلفزيون "إن بي سي" بموكب نقل مركب الملك خوفو واعتبرت أنه كان مهيبا للغاية.
وتابعت: لقد تم نقل قارب خشبي سليم عمره 4600 عام يحمل اسم الفرعون المصري من الأسرة الرابعة، خوفو، إلى متحف جديد على بعد حوالي 7 كيلومترات من الهرم الأكبر في القاهرة في رحلة استغرقت 48 ساعة قامت بها وزارة الآثار المصرية، واعتبرت أن الموكب "مشروع أثري وهندسي فريد".
وقالت وزارة الآثار في بيان: إن القارب البالغ طوله 42 مترا ووزنه 20 طنا تم نقله من الهرم الأكبر إلى المتحف المصري الكبير في "قفص معدني مثبت على سيارة ذكية تعمل بالتحكم عن بعد".
وجاء في بيان الوزارة "تم عرض القارب داخل متحف يحمل اسمه في هضبة الجيزة ، ولم يكن مجهزًا بأحدث المعدات التكنولوجية لإيواء وعرض هذه القطعة الأثرية الرائعة".
"الهدف من مشروع النقل هو حماية والحفاظ على أكبر وأقدم قطعة أثرية عضوية مصنوعة من الخشب في تاريخ البشرية للأجيال القادمة."
وتابعت شبكة تلفون إن بي سي الأمريكية: لقد كان الموكب مهيبا للغاية لاسيما مع السيارة السوداء العملاقة المزينة برسم للقارب القديم ومضاءة بألوان الفلورسنت أثناء تجوالها في منطقة قديمة تضم العديد من كنوزها الفرعونية.
وتم اكتشاف القارب في عام 1954 في الركن الجنوبي من الهرم الأكبر، والذي تم بناؤه كمقبرة لخوفو وهو الأعجوبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
وقال عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، "إن نقل أول قارب لخوفو هو أحد أهم المشاريع الأثرية والهندسية وأكثرها تحديًا وفريدة من نوعها".
وتأمل مصر أن يساعد افتتاح المتحف وسلسلة الاكتشافات البارزة التي تم إجراؤها في السنوات الأخيرة على إنعاش صناعة السياحة المتعثرة، والتي تشكل حوالي 15 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.