رئيس حزب الكتائب اللبنانى: نريد دولة يكون السلاح فيها محصورًا بيد الجيش
قال رئيس حزب الكتائب اللبناني، سامي الجميل، اليوم الجمعة: "نريد دولة تحترم قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف رئيس حزب الكتائب اللبناني، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التدوين القصير “تويتر”: "نريد دولة يكون السلاح فيها محصورًا بيد الجيش".
وتابع الجميل: "نريد دولة تمتلك قرار الحرب والسلم، رافضًا ممارسات حزب الله الذي ينفذ أجندات لا تمت بصلة للبنان".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، أن الوضع على الحدود مع إسرائيل خطير جدًا.
وشدد الحريري على أن الوضع تهديد غير مسبوق للقرار 1701، فاستخدام الجنوب منصة لصراعات غير محسوبة النتائج والتداعيات خطوة في المجهول تضع لبنان كله في مرمى حروب الآخرين على أرضه.
وأشار الحريرى إلى أن تسليم قرار الحرب والسلم مع الاحتلال لمطلقي الكاتيوشا قمة التخلي عن دور الدولة ومسئولياتها، متابعا: «أين الدولة من كل ذلك؟ وهل أخذت رئاسة الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش علمًا بإطلاق الصواريخ؟ لنتق الله في وطننا وشعبنا الذي يرزح أصلاً تحت وطأة الانهيار الاقتصادي والمعيشي».
وفى وقت سابق من اليوم، تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق مفتوحة في محيط تلال كفرشوبا، ردًا على قصف حزب الله أراضى مفتوحة في محيط المواقع الإسرائيلية في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ.
من جانبها، أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» أنها رصدت إطلاق صواريخ من لبنان وردًا بالمدفعية الإسرائيلية.
وأشارت اليونيفيل إلى أن الوضع خطير جدا، داعية جميع الجهات إلى وقف إطلاق النار، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبناني.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني مسئوليته عن إطلاق صواريخ صباح اليوم الجمعة، من الجنوب اللبناني باتجاه إسرائيل.
وأكد- بيان رسمي لحزب الله اللبناني- قيام مجموعات من الحزب بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم.
وأضاف أن القصف الصاروخي جاء ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير (جنوبي لبنان) في الساعات الأولى بعد منتصف ليل أمس الخميس.
كما شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على جنوب لبنان، معلناً أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ التي أطلقها حزب الله.