واشنطن ترفض اعتبار ما جرى فى تونس انقلابا
أكد متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الوضع في تونس غير مستقر، وأن تركيز بلاده منصب على حث القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة العاجلة للحكم الديمقراطي الطبيعي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال المتحدث ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ما حصل في تونس مؤخرا "انقلابا": "الوضع هناك زئبقي وتركيزنا منصب على تشجيع القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة سريعا إلى الحكم الديمقراطي الطبيعي".
وأضاف: "في بعض الأحيان الأمر الأهم من مسألة التسمية وهو العمل المهم لدعم تونس في عودتها إلى مسارها الديمقراطي".
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا قرارا بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي في سلسلة من الإجراءات الاستثنائية.
واستند الرئيس التونسي إلى الفصل 80 في الدستور لتولي كامل السلطات، بعد أشهر من التأزم السياسي على وقع تفش كبير لوباء كوفيد-19، والوضع الاقتصادي.
وعلى صعيد آخر، أكدت الخارجية الأمريكية، أن التفجير الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابل، يحمل بصمات حركة طالبان، معربة عن مخاوفها لاحتمال تحول الصراع إلى حرب أهلية في أفغانستان.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إنه "إذا سعت طالبان إلى القيام بأعمال تتعارض مع مشاركتها في محادثات السلام في الدوحة فستكون منبوذة دوليا، مضيفا القلق يساورنا جميعا، وأحد أهم بواعث القلق العديدة أن النتيجة ستكون حربا أهلية".
وكان قد مع دوي انفجار ثان تلاه إطلاق نار من أسلحة رشاشة في كابل، بعد أقل من ساعتين على انفجار مماثل هز العاصمة الأفغانية، وأعقب الانفجار الثاني أيضا، انفجارات أقل شدة في جزء مركزي من المدينة بالقرب من المنطقة المحصنة والتي تضم العديد من السفارات الأجنبية بما فيها بعثة الولايات المتحدة.