«الوزراء العراقي»: نجدد مشاعر الحزن على جريمة الإبادة الجماعية لـ«الإيزيديات»
أكد الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حميد نعيم الغزي، تجدد مشاعر الحزن على جريمة الإبادة الجماعية للإيزيديات.
وقالت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، في بيان اليوم الثلاثاء، إن"الذكرى السابعة لجريمة الإبادة الجماعية للنساء الإيزيديات، على يد عصابات داعش الإرهابية تتجدد مشاعر الحزن والأسى على حوادث القتل والخطف والسبي والتشريد التي طالت الأبرياء".
وأضاف الأمين العام لمجلس الوزراء "مع تجدد هذه الذكرى المؤلمة نستذكر صولة أبناء العراق الشجعان في سوح النزال من جميع صنوف قواتنا العراقية المسلحة، وهم يبذلون الغالي والنفيس ذابّين عن الأرض والعِرض إلى أن تحقق النصر الناجز على الإرهاب".
علمًا بأن مُمارسات تنظيم داعش الإرهابي مع الأيزيديين إبادة جماعية أو وتغيير ديموغرافي للمنطقة من قبل تنظيم داعش في العراق والشام تعرض لها الإيزيديون في العراق، جرت هذه الإبادة بعد بدأ الحرب بين تنظيم داعش وإقليم كردستان في شمال العراق، حيث انسحبت قوات البيشمركة انسحاب مفاجئ من بلدة سنجار فقامت قوات داعش بالسيطرة على البلدة في يوم 4 أغسطس 2014 وقتلوا عددا كبير من الإيزيديين يصل لحوالي 5,000 شخص وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزيديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم هناك بسبب الجوع والعطش والمرض، إلى أن تمكنت قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من تأمين هروب الإيزيديين من جبل سنجار إلى مناطق أكثر أمان وخدمة.
تسببت الحملة بمقتل 3 آلاف إيزيدي واختطاف 5 آلاف آخرون وتشريد 400 ألف في دهوك وأربيل وزاخو، فضلا عن تعرض 1500 امرأة للاغتصاب الجماعي، وبيع منهم 1000 بالسوق كسبايا. بينما نشر تنظيم داعش فيديو يقولون فيه أن المئات من الإيزيدية دخلوا الإسلام ويظهر مجموعة منهم تردد الشهادة وتصلي وهم محاطون برجال التنظيم.