بشرى لمرضى سرطان الثدي.. 60% من المرضي لا يحتاجون للكيماوي
قالت وزارة الصحة والسكان إن 60% من حالات سرطان الثدي المكتشفة مبكرًا لا تحتاج إلى علاج كيميائى، وطالبت السيدات بزيارة أقرب وحدة صحية للكشف المبكر على أورام الثدى والأمراض المزمنة، وعلاجها مجانًا بأحدث البروتوكولات العالمية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
«الدستور» تستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن سرطان الثدي، بحسب موقع health line..
أعراض سرطان الثدي
إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانا مع ظهور الورم في الثدي.
تراجع الحلمة أو تسننها.
تغيّر حجم أو ملامح الثدي.
تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي.
ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
يعرف الأطباء أسباب الإصابة بالمرض على الشكل التالي:
الوراثة: 5% - 10% فقط من حالات سرطان الثدي تعود إلى أسباب وراثية، وهناك عائلات لديها خلل في جين واحد أو اثنين، جين سرطان الثدي رقم 1 أو جين سرطان الثدي رقم 2 وهذا يكون احتمال تعرض أبنائها وبناتها للإصابة بمرض سرطان الثدي أو بسرطان المبيض مرتفعا جدا.
عيوب جينية أخرى: مثل جين رنح توسع الشعيرات جين كيناز - حاجز دورة الخلية 2 وجين رقم P53، الجين المسؤول عن لجم الأورام - كلها تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي إذا كان أحد هذه العيوب الوراثية موجودا في عائلتك.
قد يعود سبب هذه العيوب المكتَسَبة إلى التعرض للأشعة، النساء اللواتي عولجن بالإشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم (لِمفومَة) في مرحلة الطفولة أو المراهقة، مرحلة نمو الثدي وتطوره، أكثر عرضة بكثير جدا للإصابة بمرض سرطان الثدي من النساء اللواتي لم يتعرضن لإشعاع من هذا القبيل.
قد تطرأ التغيرات الجينية، أيضا، جراء التعرض لمواد مسببة للسرطان، مثل بعض الهيدروكربونيات، الموجودة في التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.
عوامل خطر أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
السن
تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي
تاريخ عائلي
الميل الوراثي
التعرض لإشعاعات
الوزن الزائد
الحيض في سن مبكرة نسبيا
الوصول إلى سن الإياس (انقطاع الطمث – سن "اليأس") في سن متأخرة نسبيا
العلاج بالهورمونات
تناول أقراص منع الحمل
التدخين