«مستثمرو سوهاج»: قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يشهد طفرة غير مسبوقة
قال المهندس محمود الشندويلي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، إن المجمعات الصناعية الخاصة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي قامت الدولة بتدشينها خلال الفترة الماضية ساعدت على إيجاد فرص عمل كثيرة لأهالي محافظة سوهاج.
وأضاف رئيس جمعية مستثمري سوهاج في تصريح لـ"الدستور" ، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة شهد طفرة غير مسبوقة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال الإجراءات التي قام بها البنك المركزي المصري لدعم أصحاب المصانع لمواجهة تلك التداعيات السلبية.
- قطاع المشروعات الصغيرة يساهم في زيادة صادرات مصر للخارج
وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لا يقل أهمية عن باقي القطاعات فهو له دور كبير في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى زيادة صادرات مصر للخارج والعمل على تقليل حجم الواردات، مؤكدًا ان هناك عدد من دول آسيا اقتصادها قائم على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
و أشار "الشندويلي"، إلى أن هناك نهضة حقيقة ملموسة على أرض الواقع متمثلة في المشروعات القومية الخاصة بجميع القطاعات سواء كانت زراعة، صناعة، صحة، تشييد وبناء، مؤكدًا أن أبناءنا و الأجيال القادمة هم من يستفيدون بهذه النهضة خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى ان المشروعات القومية أدت إلى تشغيل عدد كبير من المصانع المغلقة و المتوقفة.
- المشروعات التنموية غيرت من خريطة الصعيد إلي الأفضل
ولفت إلى أن الصعيد شهد بعض المشروعات التنموية التي غيرت من خريطة الصعيد إلي الأفضل، منها علي سبيل المثال تطوير ميناء سفاجا والتوسع في الطرق، إنشاء محطات الكهرباء بالصعيد، و مشروع طريق أسيوط الذي يربط أسيوط بطريق القاهرة أسيوط الصحراوي عبر هضبة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية الصعيد وخلق شرايين تنمية المدن الجديدة بالمحافظات، ولم يقتصر دور الحكومة على الصناعة و تدشين المشروعات القومية فقط فكان للمرأة الصعيدية نصيب من نماذج الأمل والتطوير، فتم إنشاء أول مستشفى متخصص لصحة المرأة والطفل بالصعيد، بسعة 386 سريرًا، وهو بمثابة خطوة جديدة تخطوها الدولة تجاه المرأة الصعيدية.