تحمل اسم شاكر عبد الحميد
انطلاق المؤتمر العربى للقصة الشاعرة فى دورته الـ12
تنطلق فعاليات الدورة الثانية عشرة من المؤتمر العربي للقصة الشاعرة التي تقام تحت عنوان "القصة الشاعرة بين الخطاب المنفتح والمعنى المراوغ في مواجهة الإرهاب الفكري وتداعيات الجائحة"، والدورة تحمل اسم الناقد الدكتور شاكر عبدالحميد، والذي غيبه الموت عن عالمنا في هذا العام إثر تأثره بفيروس كورونا، وذلك على مدار يومي 15 و 16 أغسطس الجاري.
يأتي المؤتمر برئاسة الدكتور عادل عوض، رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وأمانة الدكتور عبدالله رمضان، أستاذ الأدب والنقد بكلية اللغات جامعة المدينة العالمية.
ويهدف المؤتمر إلى تأكيد صفات التفاعلية والمعاصرة وتناغم حركة الإبداع مع الحياة، لإنتاج أثر فني جامع، وخلق نظرية بديعية جديدة، تواكب مستحدثات العصر، وأهمية الدراسات التطبيقية في تثمين فن القصة الشاعرة، وتلقي العلاقات التفاعلية في النصوص، لمقاربتها، وتتبع استراتيجيات استقبالها، ووصف آلية الاشتغال في تشكيل دلالاتها المتعدِّدة، وإبراز حدود الإمكانات التأويليَّة في استنطاقها، وكذا الوقوف على طرق محاورة وملء فجواتها النصِّـيَّة، مع التأكيد على الهوية المجتمعية ودوافع إبداع فن القصة الشاعرة، وأركانه وخصائصة الجمالية المميزة، وأثر ذلك على البنية والشكل، وتعدد أغراضه، مع توثيق إبداعات الشباب، وطرح مشاريع بحثية وعلمية، تحتاج لمن يشمر عن ساعد الجد، حول هذا الجنس الأدبي الجديد.
كما يهدف إلى دور النقد في توجيه الوعي، والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الثقافية والعلمية، والاتحادات والمجالس، ودور النشر والإعلام، لدعم الأجناس الأدبية الجديدة وشباب المبدعين؛ وكشف اللبس بين الخطاب المنفتح والمعنى المراوغ والمسكوت عنه والنص الغائب، مع طرح قضايا معاصرة؛ للتأكيد على الالتفاف الوطني، وللمشاركة الفاعلة في تشكيل العالم.
ويتناول المؤتمر عدة محاور ومنها "الدوافع النفسية والسيكولوجية لإبداع القصة الشاعرة وتأثيرها على البنية والشكل والهوية المجتمعية"، وكذلك "الأدب النسوي بين الواقعية وفنتازيا السرد، وتعانق الفنون والبعد الإنساني في القصة الشاعرة من التنظير إلى التطبيق بين الإنترنت والتنمسة المستدامة"، ثم "إبداع الشباب وأدب الجائحة، ودور الإعلام والمجلات العلمية ومؤسسات المجتمع المدني".