برلماني: تصريحات وزير خارجية التشيك أكبر دعاية ترويجية للسياحة المصرية
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب، تصريحات وزير خارجية التشيك جاكوب كولهانك التى أكد فيها أن السلطات المصرية تقوم بجهود غير عادية لتوفير تدابير الصحة الاحترازية في مواجهة كوفيد 19 وأنه مع تزايد أعداد متلقى اللقاح في التشيك سيتم زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر بمثابة أكبر دعاية وترويج للسياحة المصرية عالمياً حتى تسترد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وطالب "عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم، من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار ومن جميع وسائل الإعلام المصرية بصفة خاصة استغلال مثل هذه التصريحات المهمة والإيجابية ونشرها عبر مختلف وسائل الإعلام لمختلف دول العالم لأنها ستكون بمثابة أكبر دعاية عالمية للترويج للسياحة المصرية عالمياً.
كما طالب الدكتور محمد عبد الحميد من الحكومة وضع سياسات وبرامج ترويجية جديدة للسياحة المصرية على ان تكون هذه السياسات والبرامج غير تقليدية بعد فشل عمليات الترويج التقليدية للسياحة المصرية معتبراً مثل هذه التصريحات بانها من الاساليب الرائعة وغير التقليدية للترويج للسياحة المصرية عالمي.
وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس جاكوب كولهانيك، وزير خارجية جمهورية التشيك، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير جان فوليك، السفير التشيكي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالوزير التشيكي في القاهرة، مشيداً بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين عبر حوالي قرن من الزمان، ومؤكداً على ما توليه مصر من اهتمام كبير لتطوير العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك في مختلف المجالات، والحرص على تنسيق المواقف إزاء موضوعات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أعرب الرئيس عن اهتمام مصر البالغ بتطوير التعاون مع التشيك في إطار تجمع دول فيشجراد، والذي يضم إلى جانب التشيك كلاً من بولندا والمجر وسلوفاكيا، وذلك لتعزيز أطر التعاون بين مصر وذلك التجمع الإقليمي الهام، نظراً لأنه يتضمن دولاً صديقة، ومتشابهة الفكر والأولويات مع مصر، لاسيما في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية وبناء القدرات.
من جانبه؛ أكد وزير الخارجية التشيكي حرص بلاده على دفع علاقاتها الثنائية مع مصر، في ظل ما تمثله من ركيزة هامة وأساسية للاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، خاصةً ما يتعلق بتعظيم العلاقات الاستثمارية بين البلدين، في ظل التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري مؤخراً بقيادة السيد الرئيس، وما تتيحه المشروعات القومية الكبرى الحالية في مصر من فرص استثمارية ضخمة، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها جهود مصر في مواجهة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والتي تعد محل إشادة وتقدير من كافة الأطراف الدولية ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي.
كما تم التباحث بشأن عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا وكذلك على المستوى الأمني والعسكري والسياحي، وأيضاً في مجال مكافحة جائحة كورونا، حيث أشاد الوزير التشيكي في هذا الإطار بالمسار المتزن الذي طبقته الحكومة المصرية في التعامل مع تداعيات الجائحة منذ اندلاعها وحتى الآن.