ضمن «حياة كريمة».. المسرح المتنقل يجوب قرى الدقهلية
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، جهودها المتميزة في نشر الفن والأدب في كل ربوع الوطن من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للوصول لكل فئات المجتمع بقرى محافظة الدقهلية بإقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة أمل عبد الله.
وتوجه المسرح المتنقل إلى قرية الحاج شربيني بمركز ومدينة المطرية، وسط حضور شعبي ورسمي للقيادات التنفيذية والمحلية، بدأت فعاليات القافلة بأمسية شعرية للشاعر محمد السلاب، قدم فيها مجموعة من قصائده التي تنوعت بين العامية والفصحى، كما شارك بالأمسية بعض المواهب من أبناء القرية في مجالات الشعر والغناء.
وتلى ذلك محاضرة بعنوان "شعر العامية وأثره في الوجدان" حاضرها الشاعر وحيد السواح، أشار فيها إلى أن شعراء العامية المصرية تمكنوا من تطوير القصيدة العامية في لهجتهم بشكل كبير خلال القرن الماضي، ما جعل القصيدة المصرية قادرة على وصف أصغر الأمور وأقلها شأنا، وأنها قادرة على تصوير أكثر المفاهيم تعقيدا بطريقة بديعة، واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة على مبارك للسيرة والموال بقيادة الفنان توفيق نصير، كما أقيم على هامش القافلة ورشة فنية للرسم والتلوين، بالإضافة إلى مكتبة متنقلة للقراءة والإطلاع.
وضمن الأنشطة الأدبية نظم بيت ثقافة بني عبيد ورشة أدبية بعنوان "النيل في عيون الشعراء"، شارك فيها الشاعر أحمد سالم، وأوضح فيها أنه لم يكن غريبًا أن يتخذ الشعراء والمطربون شريان لا ينضب من المعاني والصور الجمالية ممثلا فى نهر النيل الذي مثل للمصريين خاصة، ولكل شعوب دول الحوض عامة، أبجدية الحياة التي يواصلون بها مسيرتهم يومًا بعد يوم، فإذا كانت الأغنية أبلغ تعبير في وصف الحبيبة بكل جمالها وحسنها، يظل النيل واهب الحب والجمال والعطاء.
وعلى هامش اللقاء، ألقى الشاعر أحمد الدسوقي قصيدة بعنوان "العمر عدي من سكات "، وفي نفس السياق أقام بيت ثقافة أجا ندوة أدبية بعنوان "الأدب وعلم وظائف الأعضاء" أدارها الشعراء علاء التليس وطلعت مجاهد، دارت حول أن العلم والأدب توأمان وأن جسم الإنسان كالكون قائم على توازن دقيق جدا خارجي وداخلي وبه ذبذبات وإشارات وترددات أقرب ما تكون للموسيقى، كما نظم قصر ثقافة المنصورة أمسية شعرية لباقة من كبار شعراء الدقهلية منهم علي عبد العزيز، عادل عسكر، رانيا عبدالرازق، سوزان عماد.