قيادي بارز بـ«النهضة»: لا وجود لسلطة حاليًا في الحركة إلا لمجلس الشورى
صرح زبير الشهودي عضو حركة النهضة المستقيل من كل المسؤوليات في الحزب وعضو قائمة المائة المناهضة للقيادة الحالية للحركة، متحدثًا باسمه كقيادي في النهضة بأنه تم وضع الحزب ومؤسساته تحت وقع الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.
وشدد الشهودى على أن النظام الداخلي للحركة يجعل شورى النهضة أعلى مؤسسة في الحركة في حال حدوث طارئ في البلاد .
تصريحات الشهودي
وأكد الشهودي، أن لا وجود لسلطة حاليًا في الحركة الا لمجلس شوراها الذي سينعقد نهاية هذا الأسبوع بطلب من أغلبية أعضائه عن بعد للتداول في ما يحدث في البلاد من حراك سياسي متوقعًا أن يكون سقف القرارات عاليًا جدًا.
وألمح الشهودي، إلى إمكانية اتخاذ قرارات مهمة قد تسبق المؤتمر القادم للحزب بفعل ما وصفه بـ"استثنائية الظرف"، وفقًا لموقع “موازييك” التونسي.
وأضاف الشهودي، أن الظرف الاستثنائي الذي عطل اجتماع مؤسسات الحركة والتداول في الشأن العام يسحب كل تمثيل لكامل الحزب للآراء المعلن عنها من عدة قيادات.
وقدّر الشهودي أن شورى النهضة سيتمسك بنقطتين يتمثلان في الدعوة إلى الحوار مع رئيس الجمهورية وإلى التهدئة حتى لو كان الثمن سياسيًا، مشددًا على أنه يتوقع أن تكون مخرجات اجتماع مجلس الشورى نوعية حتى إن تطلب الأمر انبثاق قيادة جديدة أو التضحية بموقع الحركة للخروج بالبلاد من هذا الوضع الخطير وضمان عودة المسار الديمقراطي كما تم في السابق، وفق تقديره.
وبخصوص مجموعة المائة قال الشهودي إنها مازالت متمسكة بموقفها الداعي إلى مراجعات عميقة في السياسات والأشخاص ستصدح برأيها من باب تحمل المسؤولية الوطنية والحزبية وفق قوله.