وزير الاتصالات السابق: مصر مرشحة للوصول للمركز الأول إفريقيا في كفاءة الإنترنت
أكد المهندس خالد نجم وزير الاتصالات السابق، أن تقدم ترتيب مصر 3 مراكز عالميا في مؤشرات متوسط سرعات الإنترنت جاء بعد تنفيذ مرحلتين الأولى والثانية من رفع كفاءة شبكة الإنترنت والتي استثمرت فيها الشركة المصرية للاتصالات نحو 2 مليار دولار خلال 3 سنوات، مؤكدا أنه بالانتهاء من نشر شبكة الفايبر في محافظات مصر والتي تستغرق نحو 30 شهرا ترتفع مؤشرات مصر العالمية الى المراكز المتقدمة عالميا وتحتل المركز الأول إفريقيا بفضل توجيهات القيادة السياسية بالعمل على تحسين وضع مصر في جميع المؤشرات التكنولوجية العالمية.
وتابع "نجم" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن مصر احتلت المركز الـ 56 عالميا في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي من بين 172 دولة بعد أن تقدمت 55 مركزاً دفعة واحدة مما يعزز موقع مصر الاستثماري والاقتصادي وجذب الاستثمارات العالمية الي السوق المصرية متابعا ان الرئيس السيسي وضع اعادة هيكلة البنية التحتية بشكل شامل " طرق –كباري- صرف صحي – مياه شرب – اتصالات – غاز- "وجميع المرافق على أولويات الدولة، مؤكدا أن ما تحقق في الـ 8 سنوات الماضية لم يحدث من قبل في تاريخ مصر الحديث.
وقال وزير الاتصالات السابق، إن الشركة المصرية للاتصالات وضعت خطة لنشر كابلات الفايبر في مصر وتوصيل جميع المرافق والمباني الحكومية بالفايبر بهدف رفع سرعات الإنترنت لدى القطاع الحكومي وتقديم خدمات بسرعات عالية ومناسبة لانطلاق الجمهورية الثانية والتي تنطلق مع افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن هناك استثمارات ضخمة تصل 40 مليار جنيه لمد وتوصيل كابلات الفايبر لعدد 16 مدينة ذكية تم إطلاقها وفق مخططات الدولة لإنشاء المدن الجديدة بالمحافظات.
وأوضح "نجم" أن إطلاق الجمهورية الثانية سيشمل تطوير في جميع الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحا ان القيادة السياسية وجهت بإطلاق 550 خدمة حكومية مميكنة بحلول عام 2023 تم إطلاق نحو 76 خدمة منها حتى الآن ويتوقع أن تتجاوز 105 خدمة بنهاية العام الجاري تعتمد على الإنترنت ومنصة مصر الرقمية والهاتف المحمول من المنزل.
وقال "نجم" إن وزارة الاتصالات تقوم بتنفيذ خطة تدريب بالتزامن مع نشر التطبيقات الرقمية ومشروعات الميكنة تستهدف بناء القدرات البشرية وخلق جيل جديد من الشباب ليقود الجمهورية الثانية بالعلم والتسلح بتكنولوجيات العصر والثورة الصناعية الرابعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتأمين الفضاء الالكتروني وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية وعلوم البيانات وتم إنشاء مراكز تفاعلية وتجمعات تكنولوجية في الجامعات لتكون بالقرب من الشباب بهدف رفع الوعي ومحو الامية الرقمية في الأقاليم.