جامعة كفر الشيخ تقفز 78 مركزا عالميا في تصنيف «ويبمتريكس»
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن ظهور الجامعة في المركز 1815 في تصنيف الجامعات الإسباني “ويبمتريكس” Ranking Web of Universities والذي يصدر كل 6 أشهر، حيث حسنت الجامعة مركزها بنحو 78 مركزا عالميا، حيث كانت 1893 في تصنيف يناير 2021 وهو ما يعد إنجازا لإدارة وأسرة الجامعة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التصنيف يستخدم كل من مؤشرات الويب والمؤشرات البيبليومترية الخاصة بالبحث العلمي، وهي مشاركة المعرفة العامة والتي تشمل حجم "عدد الصفحات" في نطاق domain الويب الرئيسي وجميع النطاقات الفرعية للجامعة، والمؤشر الثاني للتأثير ويشمل محتويات الصفحة لعدد الشبكات الخارجية التي ترتبط بصفحات ويب الجامعة.
ويخصص لهذا المؤشر 50٪ من الدرجة، والمؤشر الثالث عن الباحثين الأكثر استشهادًا ويخصص له 10% من درجة التقييم، والمؤشر الرابع عن البحوث أكثر استشهادا وتشمل عدد البحوث من بين أعلى 10٪ تم الاستشهاد بها في كل تخصص من جميع التخصصات السبعة والعشرين لقاعدة البيانات الكاملة "مصدرها السيماجو"Scimago " وذلك خلال فترة الخمس سنوات: 2015-2019 ويخصص له 40% من درجة التقييم.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ أن التقدم الذي أحرزته جامعة كفرالشيخ في التصنيفات الدولية هو نتاج جهود متواكبة لإدارة الجامعة لاتخاذ العديد من الإجراءات التصحيحية الخاصة بهذا الشأن، موجها الشكر إلى القيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري والعاملين ومسئولي تحديث وتطوير الصفحة الإلكترونية للجامعة والقائمين على التصنيف.
ومؤخرا، قال الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، ظهور الجامعة في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات العربية 2021 والذي يصدر للمرة الأولى.
واحتلت جامعة كفرالشيخ المركز الرابع محليًا من إجمالي 35 جامعة مصرية، والمركز الـ17 في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات العربية من إجمالي 155 جامعة عربية، كما احتلت الجامعة المركز الأول محليًا والثالث عربيًا في استشهادات الأبحاث.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا التصنيف يعد اعترافًا دوليًا قويًا بتطور الجامعة في التعليم والبحث العلمي مشيرًا إلى أن التصنيفات الدولية تساهم بشكل كبير في تحسين السمعة الدولية للجامعة بصفة خاصة ولمصر بصفة عامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن هذا التصنيف يعد واحدًا من أفضل التصنيفات العالمية ويعتمد على مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية تشمل مجالات: التعليم "البيئة التعليمية"، والبحث العلمي "حجم الأبحاث المنشورة والدخل من البحث العلمي والسمعة"، والاستشهادات "تأثير البحث"، المجتمع "نقل المعرفة وتأثيرها" والعلاقات الدولية "أعضاء هيئة التدريس والطلاب والبحوث".