رغم كورونا.. أسهم أوروبا مستقرة بفضل نتائج قوية
استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، بفضل نتائج مشجعة لبعض أكبر البنوك والشركات في القارة، مما تغلب على مخاوف المستثمرين حيال حملة تنظيمية صينية أثارت قلق السوق هذا الأسبوع.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش، بعد تراجعات على مدار جلستين.
وصعد سهم دويتشه بنك الألماني 3.9 % بعد نتائج فصلية أفضل من المتوقع، بينما قفز سهم باركليز البريطاني أربعة بالمئة بعد أن أعلن استئناف التوزيعات إثر أرباح فاقت التوقعات للنصف الأول من السنة.
واستفاد قطاع التكنولوجيا من زيادة 4.1 % في سهم مزود خدمات تكنولوجيا المعلومات الفرنسي كاب-جيمني إثر رفع توقعات الشركة للعام 2021.
وتقدم سهم ويز إير 4.4 % بعد أن توقعت ارتفاع السعة الاستيعابية إلى ما بين 90 و100 بالمئة من مستويات ما قبل الجائحة في يوليو وأغسطس.
وعلى صعيد الخسائر، نزل سهم مورد أشباه الموصلات الهولندي أيه.إس.إم 2.9 % رغم توقع الشركة نمو الإيرادات في الفصول المقبلة.
وفي سياق متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية الثلاثاء بفعل هبوط حاد للأسهم الصينية وبيانات مخيبة للآمال عن مبيعات ريكيت بنكايزر، مما طغى على نتائج قوية لشركات مثل إل.في.إم.إتش.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6%، مواصلا الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، لكنه ظل دون نقاط قليلة فحسب من أعلى مستوياته على الإطلاق.
وهوى سهم ريكيت 9.2% بعد أن جاءت مبيعاتها ربع السنوية دون تقديرات المحللين بسبب تراجع الطلب على منتجاتها من الصابون وأدوية البرد.
تشهد الأسواق العالمية تراجعات هذا الأسبوع بفعل بواعث القلق حيال قيود صينية أشد على قطاع التكنولوجيا، رغم التفاؤل بشأن موسم نتائج الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا.
وانخفض سهم بروسوس الهولندية لاستثمارات التكنولوجيا 7.4%، مسجلا أقل مستوى له منذ مايو أيار 2020، بفعل خسائر الأسهم في هونج كونج والصين.