«سأضرب الملك فاروق.. وتعلمت الإسبانية من أجل حسناء أحببتها».. اعترافات رشدي أباظة
من أجمل الحوارات الصحفية التى أدلى بها النجم الراحل رشدي أباظة، كان حواره فى مجلة "الموعد" اللبنانية عام 1979 والذي كان تحت عنوان "أطول حديث" ونقله الكاتب الصحفي أحمد السماحي في كتابه "الدنجوان"، حيث عبّر فيه عن ذاته بصدق، ولم يخف شيئاً في صدره، ولم يجد حرجاً في أن يروي الحقائق التي عاشها، وأهمها الحقائق عن نساء لعبن أدواراً في حياته، وفى هذا الحوار فجر مفاجأة من العيار الثقيل عن الفنانة كاميليا.
وكان هناك سؤال عن فترة استمرار علاقة رشدي أباظة بكاميليا فرد الأخير قائلًا: “على ما أظن استمرت بين سنة وثمانية أشهر، ثم خافت أمي عليّ من نتائج غضب الملك فاروق فأرغمتني على السفر إلى روما، وجئت لأودع كاميليا فقالت لي إنها ذاهبة بعد أيام لجنيف لحضور حفلة راقصة، وقد تواعدنا على اللقاء معاً في روما وهي في طريق عودتها لمصر، ولكن القدر وقف حائلاً دون هذا اللقاء فسقطت الطائرة التي أقلتها من القاهرة، واحترقت كاميليا فوق رمال الصحراء”.
وكان هناك سؤال حول لو أن مواجهة شخصية حصلت بينه وبين الملك فاروق، هل كان يملك الجرأة على ضربه وهو ملك مصر؟، فقال رشدي أباظة: “وماله كنت سأضربه بالشمال واليمين، لأنني عندئذٍ لا أعتبره ملكاً وإنما رجلاً عادياً يخطف مني المرأة التي أحبها، وأنا والحمد لله جريء إلى أبعد حد”.
وعن كيفية تعلمه اللغة الإسبانية قال رشدي أباظة ضاحكا: "من حبي لحسناء إسبانية كانت تعمل كراقصة واسمها "ماريا تريزا" وقد اضطررت لتعلم الإسبانية لكي أتحدث معها، لأنها لم تكن تعرف لغة غيرها، وقد التقيت بها صدفة في سفح الهرم عندما كنت أركب الخيل، ودعوتها إلى سهرة في ملهى "الأوبرج" الذي كان أفخم ملاهي القاهرة، ولكن الحب بيننا كان عمره قصير جداً، لأن عملها كراقصة جعلني لا أتحمل رؤيتها وهي تحادث الشبان أو تقبل زجاجات الشمبانيا منهم.