مرصد الشفافية: قرارات قيس سعيد ترجمة لما عبر عنه الشعب التونسى
قال نضال الصالحي المحامي وعضو مرصد الشفافية والحكومة الرشيدة في تونس، اليوم الإثنين، إنهم مع الإرادة الشعبية ومع صوت الشعب، معتبرا أن القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية ترجمة لما عبر عنه الشعب التونسي يوم أمس خلال الاحتجاجات.
وأضاف الصالحي وفقا لصحيفة الصباح نيوز التونسية، أن القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية أكدت فقدان الشرعية والمشروعية لحكومة هشام المشيشي التي أثبتت فشلها التام والذريع في مواجهة الأزمة الاقتصادية والصحية والاجتماعية في البلاد فضلا عن أن الحكومة أصبحت تقدم في ملامح لعودة دولة البوليس والاستبداد خلال الفترات السابقة من خلال حملة من الاعتقالات العشوائية والتنكيل بالمعارضين من بينها ما تعرض له هو شخصيا من اعتداء على حقوقه.
وأشار الصالحي إلى أن الشعب التونسي كان ينتظر من الحكومة حلولا ناجحة لتجاوز الأزمة الاقتصادية والصحية خاصة، ثم نمر لبناء دولة والرقي بهذا الوطن، وبالتالي وانطلاقا مما سبق ذكره أصبحت الحكومة تشكل خطرا على أمن واستقرار البلاد وأصبحت تقدم ملامح لعودة دولة البوليس فضلا عن الفقر والكوارث الصحية التي سجلت والتي عجزت حكومة المشيشي على تجاوزها بل زادت في تعميق الأزمة الصحية والاجتماعية.
وأكد أن حكومة المشيشي كان لا بد لها أن ترحل وبالتالي باركوا تدخل رئيس الجمهورية واعتبروه ترجمة حرفية لنداءات الشعب التونسي المقهور الذي عاش الظلم والفقر والكبت الاجتماعي والانتهاك في السنوات الأخيرة.
وتابع: حكومة المشيشي لا تحب شعبها وتريد التنكيل به وهي مدعومة خارجيا والشعب ليس في حاجة إليها وسيقاومها بفضل القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية إو مباشرة في الشوارع من خلال ارادة الشعب التونسي الذي عبر إمس عن حبه لهذا الوطن وغيرته في ظل ما كان يعيشه من قهر وكبت اجتماعي مع هذه الحكومة.