رئيس موزمبيق يعرب عن امتنانه للدول الأفريقية لمساهمتها في محاربة المتمردين

أعرب "فيليبي نيوسي" رئيس موزمبيق عن بالغ امتنانه للدول الأفريقية التي أرسلت قوات عسكرية ، لمساعدة بلاده في محاربة المتمردين في شمال موزمبيق.

وقال رئيس موزمبيق - حسبما ذكرت قناة "أفريكا نيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة باللغة الفرنسية اليوم /الإثنين/ - إن القوات المسلحة الموزمبيقية تتقدم بنجاح ضد المتمردين في إقليم "كابو ديلجادو" الشمالي الغني بالغاز.

وكانت قوات رواندية قد وصلت في 13 يوليو الجاري إلى مقاطعة (كابو ديلجادو) في موزمبيق ،للمساعدة في محاربة المتمردين الذين هددوا استقرار المنطقة ونشروا الرعب شمال شرق البلاد منذ أربع سنوات ، حيث ضمت كتيبة مكونة من ألف جندي وشرطي من رواندا ووصلت إلى قرية (مويدا) عقب اتفاق بين البلدين ، وهي مكلفة بالمساعدة في استعادة سلطة الدولة في المنطقة التي لم تشهد استقرارا منذ عام 2017.

يذكر أن الهجمات الإرهابية في موزمبيق تسببت في مقتل نحو ألفي شخص ونزوح 826 ألفا آخرين من منازلهم خلال السنوات الخمس الماضية.

يشار إلى أن الصراع خلف 1.3 مليون شخص في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية ، الأمر الذي دفع عدة دول مؤخرا على مساعدة موزمبيق.

وفي سياق آخر.. يسعى برنامج الأغذية العالمي للحصول على تمويل عاجل لتقديمه للسلطات في موزمبيق التي تعاني من حالة طوارئ غذائية والتي تهدد مئات الآلاف من النازحين في شمال البلاد.

وقالت "أنتونيلا دابريل" ممثلة برنامج الأغذية العالمي في موزمبيق - حسبما ذكرت قناة "أفريقيا نيوز" الإخبارية في نشرتها صباح اليوم الأربعاء - إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى تمويل عاجل من المانحين لمواصلة مساعدته لضحايا عنف المتمردين في مقاطعة "كابو ديلجادو" بشمال موزمبيق.. موضحة أن الأطفال هم الأكثر تضررا من ارتفاع معدلات سوء التغذية.

وأضافت أن نحو 21٪ من الأطفال النازحين هم دون سن الخامسة وفقا لمسح حديث أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) وبرنامج الأغذية العالمي، كما يعاني 18٪ من الأطفال في الأسر المضيفة من نقص الوزن.