المؤتمر الوطنى للشباب يهنئ المصريين بذكرى ثورة يوليو: «استردت كرامة الوطن»
تقدم المؤتمر الوطني للشباب بالتهنئة للشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.
وقال المؤتمر في بيان له: "يتقدم المؤتمر الوطني للشباب بالتهنئة للشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو، التي كانت ملحمة خالدة في سجل النضال الوطني للجيش المصري، الذي استرد كرامة الوطن ورد اعتبار الشعب المصري أمام شعوب العالم".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته بمناسبة ذكري الثورة، إنه يمر علينا يوم الثالث والعشرين من يوليو كل عام ليثير في نفوسنا مشاعر الفخر والكرامة باسترداد المصريين حكم بلادهم بعد كفاح عظيم، فاليوم ذكرى ثورة مجيدة تمكنت من تغيير واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية في جميع المجالات لتضع وطننا على خريطة العالم السياسية وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في إحداث تحولات نوعية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأكد الرئيس أنه قد امتد تأثير ثورة يوليو المجيدة ليتجاوز حدود الإقليم ولتصل أصداؤها إلى كل أرجاء المعمورة لتمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها وتسهم في تغيير موازين القوى في العالم لتعلي مصالح تلك الشعوب واستقلال قرارها الوطني.
ولفت الرئيس في كلمته إلى أنه في هذه الذكرى الوطنية الخالدة نذكر بكل الإعزاز، رمز هذه الثورة الرئيس الراحل "محمد نجيب" الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة كما نتوجه بالتحية والتقدير إلى قائدها الزعيم الخالد "جمال عبدالناصر" الذي اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر، تسوده العدالة الاجتماعية، وهو ما يؤكد أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلًا بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة دومًا وأبدًا "بإذن الله" وبفضل عزيمة هذا الشعب العظيم وأصالته.
وتابع الرئيس السيسي في كلمته، أنه يمر الزمن وتتغير طبيعة التحديات التي تواجه وطننا فمن ثورة يوليو مرورًا بالحروب من أجل قضايا الأشقاء ثم استعادة الأرض وتحقيق السلام وصولًا إلى التحديات المعاصرة خاصةً مواجهة الإرهاب الذي نجحت القوات المسلحة والشرطة في محاصرته وإضعاف شوكته، مؤكدا أنه لقد كان الشعب المصري دومًا على قدر ومستوى تلك المسئوليات العظيمة وثابتًا على قيم الانتماء والولاء المقدس للوطن.