مناقشة ديواني «لايڤ.. عن اللُقي والفُرقة» و«الدنجوان» بجمعية محبي الشيخ إمام
تستضيف جمعية محبي الشيخ إمام للفنون والآداب، في مقرها الكائن 6 شارع البطل أحمد عبد العزيز المتفرع من شارع محمد صبري أبو علم وسط القاهرة، في السابعة من مساء اليوم، حفل توقيع ومناقشة ديوان شعر العامية بعنوان "الدونجوان" من تأليف الشاعر ولاء الدين فاروق، والذي سبق وصدر له ديوان :"أي كلام بس تمام"، وديوان "عاشقين ترابك يا مصر"، كما شارك في إصدار ديوان جماعي بعنوان "خمسة وخمسين".
ومن إحدى قصائد ديوانه "الدنجوان" يقول الشاعر ولاء الدين فاروق: قالو القمر ف السما.. أنا قلت إيه حكايتِك.. إزاى يكون ف السما.. وأنا شايفُه ف مرايتك.
في سياق متصل، تشهد الأمسية الثقافية أيضا حفل إطلاق وتوقيع ديوان "لايڤ.. عن اللُقي والفُرقة"٬ من تأليف الشاعر مؤمن عدلي، والذي سبق وصدر له ديوان آخر تحت عنوان "مخلوق مشكٓل".
"لايڤ.. عن اللُقي والفُرقة"، ديوان شعري بالعامية المصرية يحاكى كل ما تقدمه الشاشات من دراما وأغانى وفوازير وبرامج متنوعة، وصدر الديوان عن الدار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ومن أجواء ديوان "لايڤ.. عن اللُقي والفُرقة" للشاعر مؤمن عدلي نقرأ: "كونتلك القهوة.. وكنتي السكر.. كنا يادوب بندوب وعشان.. كتٓرنا اللف مع الدوران.. وقع الفنجان.. قلبي اتكسٓر.. وبنتبعتر".
كان المؤرخ الفني والكاتب "سيد عنبة" قد أسس جمعية محبي الشيخ إمام عام 2015، وكان هدفها ولا يزال تدوين ألحان الشيخ إمام٬ وجمع تراثه الغنائي والموسيقي من مصـر والدول التي زارها، والتعامل معه بالتقنية الحديثة، من حيث التصنيف وتوزيع وتدوين الألحان، التي أبدعها بأسلوب علمي.
وتشمل أهداف جمعية محبي الشيخ إمام٬ أيضًا إنشاء مكتبة ورقية وإلكترونية تضم هذه الألحان، واكتشاف ورعاية الموهوبين المنتمين إلى المدرسة التي يحظى الشيخ إمام بريادتها، وهي مدرسة غناء وموسيقى الرأي، وإقامة ندوات وحفلات في مصر وخارجها للتعريف بفنه.
كما تشمل إلقاء الضوء على الدور النضالى والتنويري الذي أداه مع رفيق دربه الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر والأمة العربية، بجانب إصدار مجلة أو نشرة دورية عن نشاط الجمعية.