اكتشاف نوع جديد من كورونا فى الخفافيش البريطانية
اكتشف علماء بريطانيون نوعًا جديدًا من فيروس كورونا في الخفافيش البريطانية مرتبطًا بـ"سارس-كوفيد-2"، العدوى التي تسبب "كوفيد-19".
وقامت الباحثة الجامعية إيفانا مورفي من جامعة إيست أنجليا بجمع المواد البرازية من عشرات الخفافيش من نوع حدوة الحصان، ووجد تسلسل جينوم فيروس كورونا جديد في واحدة من 53 عينة، حسب ما أوردت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقالت مورفي إنها تأمل ألا يقود الاكتشاف الناس إلى اضطهاد الخفافيش، مضيفة: "مثل كل الحيوانات البرية، إذا تُركت بمفردها، فإنها لا تشكل أي تهديد".
وتمت تسمية الفيروس، الذي حدده خبراء في الصحة العامة بإنجلترا، باسم RhGB01. وقال الخبراء إنه من غير المرجح أن يهدد البشر ما لم يتحور، ولا يوجد دليل على أنها انتقلت حتى الآن.
من جانبها، قالت ديانا بيل، من جامعة إيست أنجليا، إن الأنواع المكتشفة حملت على الأرجح RhGB01 لآلاف السنين، ولم يتم اكتشافها سوى الآن بعد إجراء البحث الجديد.
ودعت إلى مزيد من الدراسات حول أنواع مختلفة من الخفافيش والفصائل الأخرى.
وأضافت بيل: "تم العثور على خفافيش حدوة الحصان في جميع أنحاء أوروبا وإفريقيا وآسيا وأستراليا. وتم العثور على فيروسات مماثلة في أنواع أخرى من خفافيش حدوة الحصان في الصين وجنوب شرق آسيا وأوروبا الشرقية".
والجدير بالذكر، تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.