لقاء الخميسي: الجمهور كرهني بسبب «ضد الكسر».. وأتمنى دور يحقق لي جائزة (حوار)
السيناريو سبب ابتعادي عن الدراما 3 أعوام.. وأتمنى تقديم عمل أحصل به على جائزة
أطرح أغنية جديدة خلال أيام وأحضر لأغنيتان جديدتان.. وحفلات غنائية بعد انتهاء العطلة الصيفية
حققت الفنانة لقاء الخميسي نجاح كبير خلال الفترة الماضية بعد مشاركتها في مسلسل "ضد الكسر" مع الفنانة نيللي كريم، حيث خطفت الأنظار بشخصية "نادين" المركبة التي تحمل بداخل الشر والطيبة والمشاعر المختلطة بين الحب والحقد والخيانة لأقرب صديقاتها، كما أنها تستعد للمشاركة في أعمال فنية أخرى خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى تجهيز أعمال وحفلات غنائية مفاجأة لجمهورها.
وكشفت "لقاء" خلال حوارها مع "الدستور" عن تفاصيل مشاركتها في مسلسل "ضد الكسر" وتعونها لأول مرة مع الفنانة نيللي كريم بالإضافة إلى رأيها بردود الأفعال حول شخصية "نادين"، كما تحدثت عن سبب غيابها عن السينما ونيتها في تقديم أغاني وإقامة حفلات خلال الفترة المقبلة.
في البداية.. كيف تلقيتِ ردود الأفعال حول دورك في مسلسل "ضد الكسر"؟
في الحقيقة الجمهور كله كرهني بعد تقديم شخصية "نادين" في مسلسل "ضد الكسر" وهو ما أسعدني بشدة، لأني أجد أن النجاح يكمن في مقدرة الممثل لإقناع الجمهور بهذه الشخصية، وتلقيت ردد أفعال حادة سواء بالشارع أو من أصدقائي بالجيم حيث لاموني على الشر الكامن في شخصية "نادين"، بالإضافة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين صنعوا كوميكسات حول دوري في المسلسل بشكل ساخر، أما بالنسبة لأصدقائي بالوسط الفني فتلقيت منهم التهنئة والإشادة بالدور خاصة وأنني لم أشارك في أعمال رمضانية منذ فترة طويلة بسبب إصراري على اختيار دور مهم وقوي وهو ما وجدته في مسلسل "ضد الكسر".
كيف حضرتي لشخصية "نادين" في المسلسل؟
"نادين" إنسانة ناجحة ولديها تفاصيل بداخلها جذبتني، وأراها أنها إنسانة قوية استطاعت أن تتحمل فكرة أن عشيقها كان معها وفاجأه ابتعد عنها، بالإضافة إلى قوتها بأن تتعامل مع زوجته دون أن تظهر أي مشاعر تدل على حبها له، كما أراها ليست شرية عكس كل المشاهدين ولكن لا يمكن أن أنكر أن لديها مشكلة نفسية فقط، وليس داخلها سلام نفسي ولكنها وصلت له مع اعترافها لصديقتها سلمى بحبها لزوجها.
كيف كان التعاون مع الفنانة نيللي كريم؟
يعد المسلسل أول تعاون بيني وبين الفنانة نيللي كريم وبالرغم من ذلك لم نشعر بهذا الأمر خاصة وأننا أصدقاء على المستوى الشخصي وسبق وأن قابلتها أكثر من مرة من قبل، ولكن أول مرة نتعاون معًا وأراها ممثلة شاطرة ومجتهدة جدًا، بالإضافة إلى أنها لم تتدخل في أي تفاصيل ليس لها علاقة بها كما أنها تترك الأمر للمخرج والمؤلف ولم أرى منها أي موقف سيء بالعكس تمامًا فهي فنان تحترم الآخرين بشكل كبير ولا تعلق بشكل سلبي أبدًا والكواليس معها هادئة وبها سلام نفسي وروح تعاون كبيرة جدا لذلك سعدت بالتعاون معها، أما الفنان محمد فراج فأعرفه منذ سنوات عديدة وتربطنا علاقة صداقة وأخوة كبيرة وأراه ممثل شاطر ومهم جدا ومتلون وقدم دورين مختلفين باحترافية شديدة سواء في مسلسل "ضد الكسر" أو مسلسل "لعبة نيوتن".
هل تخوفتِ من تقديم شخصية "نادين" بسبب شرها؟
بالعكس تمامًا اكتشفت أن الشخصيات والأدوار الشريرة الجمهور يحبها بشدة ويتعلق بحها ويمكن أن يرجع السبب بأن الجمهور يرى أنهم ضحية هذه الشخصيات بحياتهم الواقعية، بالإضافة إلى أنني أرى أن الشخصية الشريرة صعبة أما الطيبة لا يوجد بها صعوبة بمقدار الشريرة وليس بها أي تفاصيل بسبب أنها مسالمة إلا إذا كانت شخصية مركبة، وأنا شخصيًا أحب الأدوار والشخصيات التي تجمع الصفتين الطيبة والشر لأن لا يوجد انسان خالي من العيوب أو المميزات والبني أدم بطبعه له جانب شرير وآخر طيب لأننا لسنا ملائكة وإنما بشر نخطئ ونحاول أن نبتعد عن الخطيئة وحياتنا مليئة بالأفعال الجيدة والسيئة رغمًا عننا وهو ما وجدته في شخصية "نادين".
ما سبب غيابك خلال الثلاثة أعوام الماضية؟
لم أجد الدور أو الشخصية المناسبة والتي تجذبني لتقديمها طوال هذه الفترة، فدائمًا ما كان يعرض على يكون قدمته من قبل بأعمال فنية أخرى فلا أجد جديد أو إضافة فنية تجعلني أشعر بالاختلاف، لذلك كنت أبحث عن شخصية تخرجني عن القالب الذي كنت أقدمه قبل الثلاثة أعوام الماضية، وأعتقد أن شخصية "نادين" نجحت في توفر هذه المعادلة أجدها شخصية مختلفة شكلًا وموضوعًا بشهادة كل من تابع المسلسل، ومشاهد المواجهات كلها مع "نادين" الشخصيات داخل أحداث المسلسل مليئة بمشاعر مختلفة بين الحب والكره والحقد والشر والطيبة لذلك اعتز بها بشدة.
كيف ترى لقاء الخميسي التريند؟
بصراحة أستعجب من هذا الموضوع الغريب، فلدي سؤال يراودني دائمًا ما الفكرة حول اهتمام أي شخص بالتريند؟، وما المكسب مقابل أن يحدث الشخص ضجة بدون داعي لمجرد تصدر التريند، لذلك لا أراه مُجد بالمرة، لأن لو أمر التريند حقيقي ويستحق الاهتمام لكان مسلسل "لعبة نيوتن" بشخصياته الرائعة الجبارة تريند طوال شهر رمضان، ولكني لم أسمع أنه تصدر التريند رغم تعلق الناس به ونجاحه الكبير الذي حققه ونسب المشاهدات العالية، فهذا دليل أن ما يسمى بالتريند ليس مقياس للنجاح أبدًا وأراه "وهمي".
من تتمنى لقاء الخميسي التعاون معه خلال الفترة المقبلة؟
في الحقيقة أتمنى بشدة التعاون مع المخرج تامر محسن فهو مخرج مبدع وصاحب رؤية إخراجية رائعة ومبتكرة، ومسلسل "لعبة نيوتن" خير دليل، فهذا العمل لا اختلاف في جماله وتضمنه لرسائل مهمة بالإضافة إلى الصورة الذي أخرجها المخرج العبقري تامر محسن لذلك كان يستحق النجاح بالفعل في رمضان الماضي.
ما أعمالك الفنية المقبلة؟
استعد لمسلسل "إجازة مفتوحة" والذي صورنا به أيام بالفعل قبل شهر رمضان الماضي وهو مسلسل ينتمي لمسلسلات "الأوت أوف سيزون" واتعاون خلاله مع شريف منير وسميحة أيوب، من المقرر استئنافه خلال الفترة الحالية، والعمل لطيف ولايت جدًا ويشبه الأسرة المصرية ويتناول المشاكل التي تتعرض لها كل اسرة مصرية وتربة الأبناء، وهو ما حمسني للمشاركة فيه خاصة وأنه يشبه عائلتنا.
بالنسبة للسينما.. ما سبب غيابك عن الساحة السينمائية؟
نفس الأمر أنه يعرض علي أعمال فنية لا أحب أن أشارك فيها لمجرد إثبات حضور فقط، فأتمنى تقديم عمل سينمائي متكامل وقوي ويحمل هدف ورسالة واضحة، وبالنسبة لي آخر عمل قدمته سينمائي محبب إلى قلبي هو فيلم "عسكر في المعسكر" مع الفنان محمد هنيدي، بالنسبة للأعمال السينمائية من بعده لم أقتنع بها، حيث أريد فيلم استطيع أن أحصل به على جائزة كبيرة.
بالنسبة للغناء.. ماذا عن أعمالك الغنائية المقبلة؟
استعد لطرح أغنية جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة أتعاون خلالها من الشاعر أحمد حسن راؤول، كما أعكف خلال الفترة الحالية على وضع اللمسات النهائية لأغنيتين جديدتين كنت انتهيت من تسجيلهما خلال الفترة الماضية ولكن نعكف على مرحلة المكساج بها، بالإضافة إلى تحضيري لحفلات غنائية خلال الفترة المقبلة تحديدًا بعد عودة الجمهور من أجازتهم وعطلتهم الصيفية.