«إجراءات التعامل مع المريض».. 4 علامات تُنذر بانتكاسة متعاطى الإدمان
أكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، العمل على الوقاية من انتكاسة المتعافي والذي يعد إجراء علاجيا يستخدم مع المعتمدين على المشروبات الكحولية أو المخدرات خلال فترة انقطاعهم عن التعاطى لإعدادهم لمواجهة الهفوات أو الكبوات المحتومة التى تنذر ببداية الانتكاس لتعاطى المادة المخدرة.
وذكر الصندوق عبر موقعه الإلكتروني، أن هذا الإجراء يعلم المريض استراتيجيات المواجهة التى تمكنه من تجنب المواقف التى يعتقد أنها تنطوى على اندفاعات محفوفة بمخاطر الانتكاس.
وأشار إلى أن دور الأسرة فى حالة الانتكاسة والعودة للتعاطي، هو أن تعلم الأسرة أن الإدمان مرض مزمن قابل للانتكاسة، والتعامل مع الأبناء باعتباره مريضا يحتاج للرعاية والعلاج وليس على أنه منحرف.
وفي سياق ذلك ترصد "الدستور" العلامات المنذرة للانتكاسة وهي كالآتي:
-انقطاع المريض عن المتابعة بالمستشفى.
-العودة للسلوكيات السلبية.
-فى حالة الانتكاسة يجب على الأسرة الضغط. -على أبنائها لبداية العلاج من جديد.
من جانبه قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه يوجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن، وتسجيل بيانات الراغبين فى تلقى العلاج، لافتا إلى أن الخدمات العلاجية التى يقدمها الصندوق تتم من خلال المستشفيات المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن، والتى يصل عددها إلى “27 مستشفى ومركز علاجى متخصص فى علاج الإدمان بـ 17 محافظة حتى الآن”.
وأضاف فى تصريحات، أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد، خاصة أن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد، حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان.