ما هو يوم التروية ولماذا سمى بذلك؟.. دار الإفتاء تجيب
يحيى ملايين المسلمين حول العالم أحد أهم مناسك شعيرة الحج وهو يوم التروية الذى يوافق اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، حيث ينشغل الكثيرون بالبحث عن ما هو يوم التروية ولماذا سمى بذلك لما له من أهمية مقدسة عند جموع المسلمين.
ما هو يوم التروية ولماذا سمي بذلك
وبينما تتجه محركات البحث عبر الإنترنت عما هو يوم التروية تتعدد التفسيرات التى تشرح لماذا سمى بذلك، باعتباره الخطوة الرابعة من المناسك التى يؤديها الحجاج، بعد الإحرام، والطواف، السعي، ويعقب إحياء الحاج ليوم التروية الوقوف بعرفة ثم المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة، ليقوم بعدها الحاج بالهدي والتحلل، طواف الإفاضة، وبعدها تأتى خطوة رمي الجمرات في أيام التشريق، إنتهاءا بطواف الوداع وإتمام الحج.
طقوس يوم التروية للحجاج
وحول طقوس يوم التروية، توضح دار الإفتاء المصرية أنه مع شروق شمس يوم يوم التروية وهو الثامن من ذى الحجة، يخرج الحاج من مكة متوجهًا إلى منى حيث يؤدى بها صلاة الظهر ثم يبيت بها ليلته حتى يصلى الفجر، استعدادًا للوقوف بعرفة فى اليوم التالى قبل عيد الأضحى المبارك ورمى الجمرات والهدى.
تفسيرات سبب تسمية يوم التروية
ومن بين التفسيرات التى توضح ما هو يوم التروية ولماذا سمى بذلك، قيل إن الاسم يعود إلى قيام الحجاج بحمل ماء زمزم من مكة بالروايا إلى عرفات ومنى من شدة العطش فى الأزمنة السابقة من أجل ما بعده من أيام، بينما أرجع بعض الأئمة الاسم إلى تزامنها من ذكرى رؤية سيدنا إبراهيم عليه السلام في المنام مناسك التضحية والهدى متمثلًا فى ذبح ولده إسماعيل عليه السلام.
ويحظى يوم التروية أيضًا بأهمية عند سائر المسلمين وليس الحجاج فقط، حيث يتقرب الملايين فى هذا اليوم إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة من صيام وقيام وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، ويستحب فى يوم التروية الإكثار من التكبير والتهليل، وإخراج الصدقات وفعل الخير من صلة الأرحام زيارة المرضى وإطعام المساكين.