حكاية دورين لـ رشوان توفيق أمام فاتن حمامة تم استبعاده منهما
يعد الفنان رشوان توفيق واحدًا من النجوم المميزين في تاريخ السينما والدراما المصرية ورغم عدم حصوله على دور البطولة في أي من الأعمال التي قدمها، إلا أنه قدم عشرات الأدوار المميزة سواء في السينما أو من خلال الأعمال التليفزيونية.
ولد الفنان رشوان توفيق في العام 1933، وقد تخرج من معهد الفنون المسرحية، وكانت بدايته الفنية مع كل من محمود الحديني، ومحمود مرسي، وكان هو ثالث تلك الوجوه الفنية الجديدة التي عملت في مطلع الستينيات من القرن الماضي.
وكان من المفترض أن يلعب الفنان الكبير دور البطولة أمام الفنانة فاتن حمامة في بداية مشواره الفني وهو ما كان كفيلًا وفقًا لقوله في بعض البرامج التليفزيونية، بتغيير مصيره الفني بشكل كامل، إلا أن الظروف لم تكن في صالحه.
كان الدور الأول الذي من المفترض أن يلعبه الفنان رشوان توفيق هو فيلم الباب المفتوح.
وفي أحد اللقاءات التليفزيونية روى رشوان توفيق ما حدث وقال: "كانت بدايتي الفنية ستكون مختلفة تمامًا عما حدث، فقد كنت ومحمود الحديني ومحمود مرسي في بداية مشوارنا الفني معًا، وفي عام 1962 رشحت لبطولة فيلم الباب المفتوح أمام الفنانة فاتن حمامة وبالفعل أديت بعض المشاهد في الفيلم والذي عرض في عام 1963، إلا أنني فوجئت بالاستغناء عني وذهب الدور لنجم الكرة في ذلك الوقت صالح سليم، بناء على ترشيح فاتن حمامة وأن هنري بركات لم يستطع رفض طلبها، وهو ما أغضب محمود مرسي من بركات في تلك الفترة".
لم يكن فيلم الباب المفتوح هو الدور الوحيد الذي كان من المفترض أن يلعبه رشوان توفيق أمام سيدة الشاشة العربية، وقال توفيق :"ماليش حظ مع فاتن حمامة، فقد رشحني المنتج والفنان الراحل صلاح ذوالفقار لفيلم أريد حلًا عام 1975، أمام فاتن حمامة، إلا أنني لم يحالفني الحظ للمرة الثانية في المشاركة مع الفنانة فاتن حمامة" وقد شارك الفنان رشوان توفيق في العديد من الأعمال الفنية منها مسلسل ضمير أبلة حكمت أمام الفنانة فاتن حمامة في عام 1991 إلا أنه لم يحالفه الحظ للعب دور البطولة.