مذكرة تفاهم بين 8 دول من الناتو لتطوير نظم حفظ الذخائر

وقع وزراء دفاع بلجيكا وأستونيا واليونان وإيطاليا وهولندا والنرويج وسلوفاكيا وإسبانيا، مذكرة تفاهم؛ لتحديث نظم حفظ وتداول الذخائر والمقذوفات القتالية بأنوعها المختلفة، ضمن مظلة بناء القدرة المتكاملة لقوات دول حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، وذلك في ختام اجتماعات بدأت في السادس عشر من الشهر الجاري واختتمت الليلة الماضية.

وبحسب بيان صادر صباح اليوم /الأحد/ عن سكرتارية الناتو التنفيذية في بروكسل، سيتم توحيد إجراءات تداول الذخائر وحفظها في مستودعات ذات مواصفات فنية موحدة في الدول الموقعة على مذكرة التفاهم.
يأتي ذلك استجابة لمبادرة التعاون المتعدد الاطراف للذخائر التى اطلقها الأطلنطي في قمته الأخيرة في 14 يونيو الماضي في بروكسل.

وقال نائب الامين العام لحلف الناتو مارسيا جوانا إن المبادرة تترك لدول الناتو الأعضاء الثلاثين حرية الاستجابة لها، وفقا لقدراتهم الذاتية؛ بما يتجاوز نهاية العام الجاري، وهو ما اعتبره جوانا أمرا جيدا أن تبرم ثماني دول من الناتو مذكرة تفاهم في هذا الشأن كبداية؛ أملا أن تقدم بلدان أخرى إلى اتخاذ تلك الخطوة قبل نهاية العام .
تجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم الموقع عليها من أعضاء الناتو الثماني، تشمل مستودعات الذخائر الخاصة بالقوات البرية والمدفعية والبنادق بطرازاتها لجميع الأسلحة الصغيرة، وتشمل كذلك ذخائر المدرعات والطائرات والغواصات والقطع البحرية القتالية.

و في وقت سابق ، دعا مارسيا جوانا نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي "ناتو"، إلى بناء تحالفات دولية إيجابية لتطوير التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقاتها وضمان عدم إساءة استخدامها، قائلاً إن حلف شمال الأطلنطي يعكف الآن على تطوير استراتيجية شاملة "للاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".

جاء ذلك في مداخلة لنائب أمين عام الناتو أمام القمة العالمية للتنكنولوجيا الناشئة التي بدأت أعمالها في الثالث عشر من الشهر الجاري، واختتمت، اليوم، في بروكسيل بمبادرة من منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية "اوسيد"، التي تعد إحدى وكالات الأمم المتحدة وبرعاية الاتحاد الأوروبي.

وحسب بيان صادر عن أمانة الناتو العامة في بروكسيل، فقد شدد نائب أمين عام الناتو، على ضرورة مراعاة اعتبارات التوازن بين الانتفاع من التكنولوجيا المتقدمة والعمل على تطويرها من جانب، ومراعاة اتخاذ كل ما يلزم من احتياطات وتدابير "لتلافي شرورها إذا أسىء استخدامها"، مضيفًا أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تشكل حاليًا الصيحة الجديدة في مسار توظيف التكنولوجيا عالية التقنية لكن أطرافًا ومنظمات دولية وكذلك "حكومات دأبت على توظيفها في تحقيق ما يؤذي الدول الأخرى المنافسة لها ويلحق الضرر بشبكاتها الرقمية ونظم اتصالاتها أو في اختراق جبهاتها الداخلية وزعزعة استقرارها.

وأكد نائب أمين عام الناتو ضرورة تكاتف بلدان العالم المتقدمة صناعيًا في مواجهة من يسيؤون استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والعمل معًا على تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بناء قواعد متطورة للإنتاج الصناعي وتحقيق راحة الإنسان ورفاهه.