تفاصيل قتل مسجل خطر لزوجته بعد الاعتداء عليها فى زفتى بالغربية

شهدت منطقة كفر عنان بمدينة زفتي بمحافظة الغربية جريمة قتل بشعة، امتدت تفاصيلها لمدة ثلاث أيام، حيث خرج الزوج المسجل خطر بلطجة وفرض نفوذ من السجن، يوم الأحد الماضي، بعد قضاء مدة عقوبة قدرها ثلاث سنوات بتهمة ضرب وإحداث عاهة مستديمة، ليذهب للحجرة بالدور الأرضي التي استأجرتها الزوجة منذة عدة أسابيع بصعوبة بسبب رفض أغلب أصحاب المنازل التأجير لها بسبب سمعة زوجها المسجون وقتها، ليقضي الزوجين ليلة واحدة دون أن يسمع بهم أحد من الجيران أي صوت.

وفي اليوم التالي، حكي الجيران -الذين رفضوا التسجيل أو البوح بأسمائهم خوفًا من بطش أهل القاتل- أنهم سمعوا لاستغاثة الشابة المسكينة، وأصوات ضرب شديدة وسب بأبشع الألفاظ من الزوج، ولمدة ثلاث أيام تكرر الأمر على مدار الساعة، ولم يتدخل أحد من الجيران خشية بطش الزوج، حتى أنه ظل في اليوم الثالث يتهمها بصوت عال أنها تدعي الوفاة مستمرًا في ضربها، متهمها في شرفها، وأكد الأهالي ىأن كل ما حدث في وجود ابنتهما البالغة ثلاث سنوات من العمر، ويعود الأب إلى السجن وتفقد الصغيرة أمها، مؤكدين أن القاتل مدمن مخدرات ولا يحترم أحد.

ويقول شهود عيان، إنه بعدما فشل الزوج القاتل في إفاقة زوجته القتيلة وسحبها من قدميها حتى بوابة المنزل ثم أحضر "توك توك"، وساعده أحد الجيران في وضعها داخله، ولكن أكد أحد الشهود أن عينها كانت خارج وجهها، وبها جروح بكل جسدها، وكان القاتل ممسًا بسلاح أبيض وذهب بها إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة كفر عنان، وأحدث مشكلة مع الأمن الذي رفض دخوله، إلا أنه نجح في إدخالها وحصل على كرسي متحرك وضعها عليه ودخل بها، وعندما أحس أنها فارقت الحياة بالفعل هم بالهرب جريًا؛ إلا أن أمن المستشفى لحق به في إحدى المناطق المهجروة القريبة من المستشفى أثناء محاولته الهرب، وأبلغوا الشرطة والتي حضرت على الفور وتم التحفظ على المتهم، وإبلاغ النيابة التي قررت حبسه أربع أيام على ذمة القضية، وإيداع الجثة مشرحة مستشفى زفتى العام والتصريح بدفنها عقب تقرير الطبيب الشرعي.

ونشرت "الدستور" بثًا مباشرًا من مسرح الجريمة، وأكد أهالي المنطقو، الذين استطاعوا دخول الغرفة التي يسكن بها القاتل والقيلة وطفلتهما، أن جميع أرجاء الغرفة ودورة المياه، ملطخين بالدماء، مؤكدين أنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يصل الأمر للقتل.

وكانت "الدستور" قد انفردت بنشر خبر مصرع سيدة في العقد الثالث من عمرها، بعدما تعدى عليها زوجها مستخدمًا يده وعصاة خشبية، لمدة ثلاث أيام متواصلة، بمنطقة كفر عنان التابعة لمدينة زفتى، بمحافظة الغربية، بسبب خلافات بينهما، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.

وتلقى قسم شرطة زفتي، بلاغًا من الأهالي بتعدي رجل على زوجته بالضرب المبرح لمدة ثلاث أيام متتالية، بعد خروجه من السجن منذ أربع أيام، ثم شاهدوه يسحب الجثة الملطخة بالدماء خارج المنزل، محاولُا إسعافها بالمستشفى خاصة قريبة منه، إلا أنها كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول للمستشفى، وحسب روايات شهود عيان، أنهم شاهدوا المتوفاة وعيناها خارج وجهها وجميع أنحاء جسدها ملطخة بالدماء، وأن الزوج كان يسحبها على الأرض، ويضرب فيها متخيلًا أنها تدعي الموت ليرحمها من الضرب، مؤكدين أن الضرب استمر لعدة أيام وحاولوا منعه إلا أنه رفض تدخلهم وسبهم جميعًا.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث بقسم شرطة زفتي، الى المكان بجوار مسجد الزعفران، وتبين قيام "ح. أ" مسجل خطر، بالاعتداء على زوجته "ش.ي"24 سنة، باستخدام يده وعصاه خشبية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام المتهم بتسليم نفسه لقوات الأمن، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.