«الكعبي» و«الصدر» ينسحبان من الترشح في الانتخابات العراقية المقبلة
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي، اليوم الخميس، انسحابه من الترشيح للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الكعبي، وفق لقناة السومرية نيوز، إن طاعة لما ورد في خطاب السيد مقتدى الصدر، "أعلن انسحابي من الترشح للانتخابات النيابية المُقبلة".
وصباح اليوم الخميس، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عدم مشاركته بالانتخابات وسحب يده من المنتمين في الحكومة.
قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، اليوم الخميس إنه لن يشارك في الانتخابات العراقية المقبلة ولن يدعم أي حزب.
وفازت كتلة "سائرون" التي يتزعمها الصدر بالانتخابات البرلمانية عام 2018 وحصلت على 54 مقعدا.
ولدى الصدر ملايين الأتباع في العراق ويسيطر على جماعة كبيرة شبه عسكرية، وهو خصم للولايات المتحدة منذ أمد بعيد ويعارض أيضا النفوذ الإيراني في العراق.
وأشار في كلمة، نقلها التلفزيون، إلى أنه لن يشارك في الانتخابات حفاظا على ما تبقى من البلاد.
وأضاف الصدر أنه "سحب يده من المشاركين في الحكومة"، وقال: "حفاظا على ما تبقى من الوطن وإنقاذا للوطن الذي أحرقه الفاسدون ولا زالوا يحرقونه، أعلمكم بأنني لن أشترك في هذه الانتخابات، وأعلن عن سحب يدي من كل المنتمين من هذه الحكومة الحالية واللاحقة.. الجميع إما قاصر أو مقصر والكل تحت طائلة الحساب".
وتابع: "الشعب العراقي مدعو اليوم لمناصرة العراق ضد الفاسدين والتبعيين والمطبعين وإياكم أن تبيعوا وطنكم لهم بأي ثمن".
وحذر الصدر من أن يكون "مصير العراق كمصير سوريا أو أفغانستان أو غيرها من الدول التي وقعت ضحية السياسات الداخلية والإقليمية والدولية".
واعتبر أن ما يحدث في العراق "هو ضمن مخطط شيطاني دولي لإذلال الشعب وتركيعه وإحراقه خوفا من وصول عشاق الإصلاح الذين سيزيلون الفساد حبا في الوطن ولكننا لسنا ممن يركع لمثله".
وأردف "نتمنى لهذه الانتخابات النجاح ووصول كل الصالحين وأن تبعد الفاسدين ولكن هيهات".