«الباركود».. تقنية عصرية في عالم «التاتو»
لاتنتهي تقاليع التجميل وصيحات الوشوم والرسم على الجسد، هذا ما أكدته خبيرة الوشم، دينا الحاروني.
وقالت إن الباركود هي التقنية الأحدث في عالم استخدام التاتو، ويعتبر فكرة مستحدثة في الشرق الأوسط، وهو عبارة عن شبكات بارزة وشبكات مختفية، وإذا نقصت شبكة واحدة يمكن أن يعطل عمله، حيث يستخدم في بعض الأماكن الأوروبية مثل البصمة في مسرح العمل من أجل الدخول على السيستم الخاص به.
وقالت خبيرة الوشم لـ"الدستور" الفكرة أتت لها من شخص أوروبي كان متواجدا في مصر طلبه منها حتى يكون مميزا ومختلفا، الأمر الذي دفعها إلى دراسة الموضوع الذي يطبق في دولة واحدة تقريبا في العالم، وقامت بالفعل بتنفيذه بدقة تامة وبقطر 3.5 سم، وهذا أمر صعب على الإطلاق، حتى لا يكون مجرد شكلا، ولكن أداة للعمل.
وأضافت أن الباركود سيكون موضة العصر التالية، بالتزامن مع بعض الحملات القومية للبنك المركزي بضرورة السداد الإلكتروني، هذا الأمر سيوفر الكثير على صاحبه، فيمكن من خلاله أن تقوم بتلك الإجراءات، وهو مفيد أيضا للذين لا يريدون حمل النقود وأصحاب التجارة، وتوجد بعض المطاعم أيضا عندما تقومي بتفعيل تلك الميزة تقوم بإظهار قائمة الطعام الخاصة به.
وأكدت أنها الفتاة الوحيدة في الشرق الأوسط الذي تقوم بتطبيق تلك الخاصية من خلال الوشم، وبتلك الدقة، حتى في الخارج يكون كبير الحجم، وليس بتلك الفاعلية، الأمر الذي أثار إعجاب المبرمجين، وقاموا بسؤالها عن كيفية رسمه وفاعليته على جلد الإنسان، خاصة وأن الباركود حتى يتم تفعيله يحتاج إلى خلفية بيضاء، وهذا ما لايتفق مع لون الجسم.
وشددت على بعض الإجراءات التي تتبعها في ظل الكورونا والتلقيح، حيث يمنع منعا باتا أن يرسم التاتو على جسد إنسان حاصل لتوه على التلقيح، فيجب أن يمر عليه أكثر من شهر حتى لا يحدث أي مضاعفات، وينطبق نفس الأمر على الشخص المتعافي من كورونا.