مستشار رئيس الوزراء الباكستاني يصف حادث الحافلة بـ«الإرهابي»
قُتل 10 أشخاص بينهم 6 صينيين، اليوم الأربعاء، جراء انفجار حافلة شمالي باكستان.
ووصف مستشار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، حادث الحافلة بالإرهابي.
وأشار مستشار رئيس الوزراء الباكستاني، وفق لقناة العربية الاخبارية، أن حادث الحافلة يستهدف الإضرار بالعلاقات الاقتصادية مع الصين.
ومن جانبها قالت الشرطة الباكستانية إن الانفجار تسبب في تفجير حافلة كانت تقل عمالًا صينيين في مشروع للطاقة الكهرومائية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤول في الشرطة محمد يوسف أن الحافلة كانت تقل عمالا صينيين ومسؤولين أمنيين باكستانيين من مخيم في بلدة داسو الشمالية، بالقرب من حدود البلاد مع الصين.
يشار إلى أن بكين تقوم ببناء مشروع "داو" للطاقة الكهرومائية في منطقة كوهيستان في إطار خطة استثمارية، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق.
والشهر الماضي، وقع انفجار في مدينة لاهور أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 14 آخرين.
وقال رئيس شرطة المدينة غلام محمود دوجار حينها: "المحققون ومسؤولو فريق المفرقعات يعملون للعثور على أي دليل على ما حدث بالضبط".
الانفجارات المتكررة مؤخرا في باكستان، ألقى البعض بمسؤوليتها على جماعات إرهابية في البلاد تحاول العودة للساحة بعد هجمات الجيش على ملاذاتها على الحدود الأفغانية، لكن المناطق الحضرية مثل لاهور كانت بمنأى عن أعمال العنف الأخيرة إلى حد كبير.
وأكد معظم جاه أنصاري قائد شرطة إقليم خيبر - بختونخوا الذي وقع فيه الحادث مقتل ستة صينيين وجنديين واثنين من سكان المنطقة.
وقال أنصاري إن الشرطة بدأت التحقيق لكشف ملابسات الحادث. وأضاف، وهو يغادر المكان على متن طائرة هليكوبتر «يبدو أنه عمل تخريبي».
وأكد ثلاثة مسؤولين آخرين لوكالة «رويترز» للأنباء أن انفجارًا أصاب الحافلة.
وقال مسؤول إداري كبير إن الحافلة كانت تقل نحو 30 مهندساً صينياً في طريقهم إلى موقع سد داسو في منطقة كوهستان العليا.
ومن جانبها، دعت الصين إلى محاسبة المسؤولين عن انفجار الحافلة في باكستان.
وندد الناطق باسم وزارة الخارجية جاو ليجيان بالهجوم، وإجراء تحقيق مستفيض في أسباب الانفجار، وحث ليجيان على إنزال «عقاب شديد» بالمنفذين «وضمان أمن وسلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع» الصينية في هذا البلد.