السفير الأمريكي بكابول: أفغانستان لم تعد ملاذًا آمنًا للإرهابيين
قال السفير الأمريكي بالعاصمة الأفغانية كابول، اليوم الثلاثاء، جئنا إلي أفغانستان وقتلنا أسامة بن لادن.
وأضاف سفير واشنطن في كابول، أن أفغانستان لم تعد مللآذاً آمنا للارهابيين، مشيراً الي أن القاعدة ليس لديها موطئ قدم بمناطق سيطرة الجيش الأفغاني.
وأضاف سفير واشنطن بكابل، وفق لقناة العربية الاخبارية:اتفقنا مع طالبان على عدم السماح بحرية حركة الإرهابيين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت الماضي، أن المبعوث الأمريكي للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، انطلق في جولة خارجية تشمل قطر وباكستان وأوزبكستان، بهدف بحث التوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وقالت الوزارة، في بيان: "غادر الممثل الخاص للولايات المتحدة للمصالحة في أفغانستان السفير زلماي خليل زاد البلاد أمس في جولة خارجية إلى جنوب ووسط آسيا وكذلك الشرق الأوسط تشمل قطر وباكستان وأوزبكستان".
وأضافت "سيواصل خليل زاد خلال الجولة الانخراط في الدبلوماسية الحازمة والسعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجمهورية الإسلامية وطالبان، وذلك كجزء من دعم الولايات المتحدة المستمر لعملية السلام، سيعمل مع جميع الأطراف ومع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين لتعزيز توافق الآراء بشأن تسوية سياسية".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "التوافق السياسي من جانب جميع الأطراف لا يزال ملحًا، وكلما أسرع الجانبان في الاتفاق على تسوية تفاوضية كلما أسرعت أفغانستان والمنطقة في جني ثمار السلام، بما في ذلك توسيع الاتصال الإقليمي والتجارة والتنمية".
وأشارت إلى أنه "في طشقند، سيشارك السفير خليل زاد في مؤتمر دولي تستضيفه حكومة أوزبكستان حول الربط الإقليمي".
وتأتي هذه الزيارة الخارجية للمبعوث الأمريكي في ظل توتر الأوضاع في أفغانستان بسبب انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" من البلاد وسيطرة حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة (المحظورة في روسيا) على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد.