«الفرنساوي» يصالح «أدبي الثانوية».. وطلاب «الألماني»: الامتحان في مستوى مانويل نوير

انتهى طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، منذ قليل، من أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة.

ومن أمام مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية التابعة لإدارة الدقي التعليمية، قال الطالب مازن إبراهيم، إن امتحان اللغة الفرنسية جاء سهلا ومباشرا مع بعض "التريكات" البسيطة التي تتطلب التفكير للإجابة عليها، قائلًا: "لكن الحمد لله الامتحان في مضمونه حلو وإن شاء الله نقفله".

وأكد الطالب محمد أحمد، أن امتحان الألماني جاء صعبا جدًا وغير مباشر، قائلًا: "الكلمات صعبة جدًا ومن خارج المنهج: "اشمعنى الألماني اللي دايما جاي صعب!".

وبمدرسة خالد بن الوليد في حي المقطم، عقب خروجهم من امتحان اللغة الأجنبية الثانية، أكد الطلاب سهولة امتحان اللغة الفرنسية، وأنها في مستوى جميع الطلاب، بينما عبر البعض الآخر عن وجود بعض الصعوبات في امتحان اللغة الألمانية، وفي مستوى الطالب المتوسط.

وقال محمد مجدي،  طالب الثانوية العامة شعبة الأدبي، إن امتحان اللغة الفرنسية كان سهلل جدا، ولكنه طويل وكانت الأسئلة مباشرة، قائلا: "كنت خايف من الجرامر لكنه جيه مباشر".

بينما قال أحمد، إن امتحان اللغة الألمانية جاء في مستوى الطالب المتوسط، منوها أن الامتحان كان به بعض الصعوبات البسيطة.

والتقطت مريم طرف الحديث معبرة عن سهولة امتحان اللغة الفرنسية، متمنية أن تكون جميع الامتحانات سهلة مثله.

فيما خيمت حالة من الحزن خيمت على طلاب الصف الثالث الثانوي بمدرسة طبري الحجاز بمصر الجديدة، والذين أدوا امتحان اللغة الألمانية، بينما سيطرت حالة من الطمأنينة على طلاب اللغة الإيطالية والفرنسية بعد أدائهم امتحان اللغة الأجنبية الثانية منذ قليل.

وقال الطالب زياد محمد، إن امتحان الألماني كانت أسئلته صعبة وخاصة سؤال المواقف والقطعة كما هو الحال في امتحان القسم العلمي أمس.

من جهتها، قالت الطالبة سلمى عبدالعزيز، إن الألماني بجانب أسئلته الصعبة كان الوقت غير كافي، مشيرة إلى عدم وجود تكافؤ للفرص بين امتحاني الألماني والإيطالي.

وشكى الطالب يوسف رمضان صعوبة مادة اللغة الألمانية قائلاً: "الامتحان كان صعب ولم يكن في مستوى الطالب العادي، ولايقدر على حله سوى مانويل نوير"، في إشارة لحارس مرمى بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا.

بينما أشاد الطالب محمد عبد الفتاح بامتحان مادة اللغة الإيطالية واصفاً إياه بأنه في مستوى الطالب المتوسط ولم يحتوي على نقاط صعبة كثيرة، متمنيا دوام هذا المستوى في الامتحانات القادمة.

وشهد محيط مدرسة أسوان الثانوية بنات، فرحة عارمة بين طالبات الصف الثالث الثانوي الشعبة الأدبية، نظرًا لسهولة امتحان مادة اللغة الفرنسية، حيث اختلفت ردود أفعالهم كثيرًا عن اللغة الألمانية.

وعبرت العديد من طالبات مدرسة أسوان الثانوية بنات، عن سعادتهن البالغة بسهولة امتحان اللغة الفرنسية، حيث جاء مناسبا للغاية، وفي مستوى أبسط من مادة اللغة العربية.  

وقالت الطالبة هدى إبراهيم نجدي، بمدرسة أسوان الثانوية بنات، إن امتحان مادة اللغة الفرنسية جاء في مستوى الطالب المتوسط، ويستطيع الإجابة عليه جميع الطلاب الذين استذكروا دروسهم جيدًا.

وأضافت لـ'' الدستور''، أن عدد الأسئلة في امتحان مادة اللغة الفرنسية 33 سؤالا، والوقت كان كافيا ومناسبًا جدًا للإجابة على جميع الأسئلة التي جاءت من داخل المنهج الدراسي، مشيرة إلى أنهم لم يتوقعوا أن يأتي الامتحان بهذه السهولة نظرًا لصعوبة مادة اللغة العربية: ' مكنتش متوقعة يجي سهل كده علشان العربي كان صعب''.

وأدى 252 ألفا و353 طالبا وطالبة بالشعبة الأدبية بالثانوية العامة امتحان اللغة الأجنبية الثانية، صباح اليوم، في ثاني أيام امتحاناتهم، وترأس الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، غرفة العمليات المركزية بالوزارة، لمتابعة سير العملية الامتحانية من خلالها.

وأكدت وزارة التربية والتعليم على حضور الطلاب في التاسعة صباحا، أي قبل انطلاق الامتحان بـ60 دقيقة لاتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية ولفحص أجهزة التابلت التي يصطحبها الطلاب وأيضا لإجراءات تفتيش الطلاب قبل السماح لهم بدخول اللجان الامتحانية، مشيرة إلى أن من يتأخر من الطلاب عن موعد الامتحان سوف يحتسب التأخير من الوقت المخصص للإجابة ويتحمل الطالب مسئوليته.