رئيس «الإنجيلية» لوزير الأوقاف: النسيج الوطني للمصريين هو حجر الأساس لمواجهة أي تحديات
هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على رأس وفدٍ من قيادات الطائفة الإنجيلية، اليوم الإثنين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بمقر وزارة الأوقاف.
وقال “زكي” خلال اللقاء: “إننا نشعر بفخر كبير في زيارة فضيلتكم، ونؤمن بأن النسيج الوطني القوي والحقيقي للمصريين هو حجر الأساس في مواجهة أي تحديات تواجهنا”، مضيفًا: “نثق في قدرة مؤسسات الدولة على تحقيق آمال وطموحات المصريين”.
ومن جانبه أعرب وزير الأوقاف عن سعادته وتقديره الكبير بتهنئة رئيس الطائفة الإنجيلية بعيد الأضحى، وقال: إن “تهنئكم لنا اليوم تعبر عن حالة التعايش الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد، وتعكس مدى قوة العلاقة التي نحرص عليها ونسعى لها”.
انتهاء صوم الرسل
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الرسل، بعيد القديسين بطرس وبولس الرسول، ويعتبر صوم الرسل من أقدم الأصوام في الكنيسة عبر الأجيال، حيث يستند إلى الآية التي تقول: “ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون”، كما يعد أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يتسلم لوحي الشريعة وإيليا النبي قبل أن يكلمه الله على جبل حوريب، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ في خدمته.
وصوم الرسل هو صوم تتبعه الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، يبدأ الصوم في يوم الإثنين الثاني بعد عيد العنصرة ويستمر حتى عيد القديسين بطرس وبولس، الذي يحُل في 12 يوليو وتتراوح مدته من ثمانية إلى اثنين وأربعين يومًا بسبب طبيعة عيد القيامة.
وتعتبر مدة صوم الرسل هي المدة المتغيرة الوحيدة بين أصوام الكنيسة لتحدد كل سنة بمدة مختلفة بين 14 يومًا حتى 48 يومًا، وينتهي صوم الرسل دائمًا بعيد الرسل أو عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس الرسول في 12 يوليو من كل عام.