«الصحة» توضح الفرق بين فيروس نقص المناعة البشري والإيدز (إنفوجراف)
حددت وزارة الصحة والسكان الفرق بين الإصابة بفيروس نقص المناعة والإصابة بالإيدز.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان فى إنفوجراف نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن فيروس HIV هو الفيروس المسبب للإصابة بالعدوى.
وأشارت إلى أن فيروس الإيدز هو مجموعة من الأمراض والعدوى الانتهازية التي تحدث عندما يدمر فيروس HIV جهاز المناعة، لافتة إلى أن الإصابة بفيروس الإيدز هي مرحلة متقدمة من المرض وليس بالضرورة أن يصل المصاب بفيروس HIV لمرحلة الإيدز.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد أعلنت عن فحص 900 ألف سيدة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "للعناية بصحة الأم والجنين" للكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض المنتقلة من الأم للجنين، وتوفير العلاج والرعاية الصحية بالمجان تحت شعار "100 مليون صحة"، وذلك منذ انطلاقها في مارس من العام الماضي 2020 حتى اليوم الأحد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس "بي" وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناجمة عن تلك الأمراض، كما تشمل المبادرة أيضًا متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود كافة، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة في فترة النفاس.
وقال "مجاهد" إنه يتم تقديم خدمات المبادرة بجميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية، لافتًا إلى أنه تمت مراجعة المراكز المخصصة للإحالة لفيروس (بي) وفيروس نقص المناعة البشري، حيث تم اختيار الأفضل طبقاً المعايير الجودة ليصبح 90 مركزًا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 163 مركزًا لإحالة مرضى الزهري على مستوى الجمهورية، كما يتم تحويل الحالات ذات السكر المرتفع بالدم أو المكتشف بها أي عوامل خطورة أخرى لاستكمال التقييم والعلاج بـ 303 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة.
وأشار إلى أنه يشارك في المبادرة أكثر من 4000 فريق طبي، تم تدريبهم على كيفية استخدام الأجهزة الخاصة بالكشف المبكر عن الإصابة بفيروس بي وفيروس نقص المناعة البشري ومرض الزهري للسيدات الحوامل، وعمل تحاليل السكر بالدم والقياسات الفيزيائية، إضافة إلى تدريبهم على كيفية التعامل مع المنتفعات، واستيفاء كارت المتابعة، وإدخال البيانات، موضحًا أنه تم توزيع الفرق الطبية والأجهزة والمستلزمات الواجب توافرها طبقًا لعدد السيدات الحوامل بكل وحدة، والتي يستمر العمل بها طوال أيام العمل الرسمية من الساعة 8 صباحًا حتى الثانية ظهرًا.
ولفت مجاهد إلى أن المبادرة تضمن سرية التحاليل، والاختبار السليم باختيار كواشف بمعايير ذات جودة عالمية، كما تتضمن المشورة للوقاية من الأمراض، وتشترط الموافقة وإقبال السيدة على الخدمة، مؤكداً أن المبادرة مستدامة ضمن خدمات الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة، في إطار تفعيل وتحسين جودة الخدمات الروتينية التي تقدمها رعاية الأمومة والطفولة وتشمل إجراء فحص إكلينيكي لتقييم الحالة العامة للحامل والجنين واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل، والتطعيم ضد التيتانوس، وقياس الطول، والوزن، وضغط الدم، واجراء تحاليل متنوعة ولازمة للكشف عن الإصابة بالأنيميا، أو لتحديد احتياج الأم للحصول على حقنة Anti-D بعد الولادة من عدمه، إضافةً إلى تحليل بول كامل لاكتشاف الزلال، وأمراض الجهاز البولي، كما يتم صرف المغذيات الدقيقة اللازمة أثناء الحمل.
وذكر مجاهد أنه تم إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للمسح وربطها بالمنشآت الصحية المشاركة بالمبادرة لتسهيل متابعة المرأة المنتفعة وتحويلها لأقرب مركز لتلقي العلاج اللازم طبقًا لحالتها، لافتًا إلى أنه تم يمكن الاستعلام عن موعد التقييم للمنتفعات لإجراء فحصوات متقدمة من خلال الموقع الإلكتروني لمبادرة "100 مليون صحة"، أو من خلال تطبيق "صحة مصر"، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن "15335".