بعد قتل رئيس هايتي.. أشهر عمليات اغتيال القادة حول العالم
لم يكن رئيس هايتي جوفينيل مويس الرئيس الأول الذي يتم اغتياله من قبل مجهولين في وقت متأخر من ليل الثلاثاء.
قد صدر بيان من رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف، اليوم الأربعاء، أكد أن مجهولين، بعضهم يتحدث الإسبانية والإنجليزية، هاجموا محل إقامة رئيس البلاد جوفينيل مويس خلال الليل وقتلوه بالرصاص كما أصيبت زوجة الرئيس كذلك في الهجوم، ونقلت على وجه السرعة إلى المستشفى.
وفي سياق ذلك، ترصد “الدستور” من خلال التقرير التالي أبرز عمليات اغتيال الرؤساء والقادة من مختلف دول العالم وكان آخرهم رئيس هايتي.
الرئيس الأمريكي ويليام ويكنلي
أصُيب ويليام ماكينلي، الرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية بطلق ناري وجروح بالغة عام 1901، أثناء وجوده بقاعة معبد الموسيقى بنيويورك فعندما كان ماكينلي يحيي جمهوره أطلق عليه شخص يدعى ليون تشوجوز الرصاص.
الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن
كما اغتيل الرئيس الأمريكي السادس عشر أبراهام لينكون في 14 أبريل عام 1865، بينما كان يحضر عرض مسرحي.
الرئيس الأمريكي جون كينيدي
وفي العام 1963، اُغتيل كينيدي وهو الرئيس الـ35 للولايات المتحدة الأمريكية، في تكساس حيث أصيب بطلقات نارية قاتلة أثناء مروره بموكب في مدينة دالاس.
محاولة اغتيال الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو
فيما دخل المرشح الرئاسي الأوكراني فيكتور يوشينكو إلى المستشفى في 10 سبتمبر 2004 مصابا بحالة تسمم بالديوكسين.
وقرر الأطباء آنذاك أنه تناول السم المركز قبل 5 أيام من دخوله المستشفى، في نفس اليوم الذي تناول فيه العشاء مع قادة جهاز الأمن الأوكراني.
ولفت مؤيدو يوشينكو إلى أن خصمه ومرشح الكرملين المفضل، فيكتور يانوكوفيتش، هو المشتبه به المحتمل، واتهموا روسيا بتوفير الديوكسين.
تسبب الديوكسين في العديد من المشكلات تشمل علامات ملحوظة على وجهه مثل الانتفاخ والبثور والميل إلى الاخضرار، لكن يوشينكو نجا، وفاز في الانتخابات، ليصبح ثالث رئيس لأوكرانيا.
اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري
عقب وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل في ديسمبر 2011، تولى ابنه الأصغر كيم جونج أون القيادة.
وكشفت تقارير أن كيم جونج أون علم بانقلاب خطط له عمه، للإطاحة به ووضع شقيقه الأكبر غير الشقيق كيم جونج نام في السلطة، فأمر بإعدام عمه عام 2013.
كان كيم جونج نام يعيش خارج كوريا الشمالية منذ التسعينيات، وبشكل أساسي في ماكاو وبكين.
وفي فبراير 2017، توجه إلى مطار كوالالمبور للحاق برحلة لماكاو، ومات بعد ساعتين.
تم اغتيال جونج نام باستخدام أحد أكثر الأسلحة الكيميائية فتكا على وجه الأرض وهو غاز الأعصاب "في إكس".
وعقب أيام، ألقي القبض على امرأتين من فيتنام وإندونيسيا بتهمة مقتله.