الرئيس الفلسطينى: الصين وقفت إلى جانب ثورتنا
أشاد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالإنجازات الكبيرة التي حققَها الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي الصيني منذ تأسيسه، وما شهدته مسيرته من تطورات متصاعدة لنموذج نوعي يحتذى بالتنمية في جميع المجالات الصناعية والتكنولوجية وغيرها، حتى باتت جمهورية الصين الشعبية تتربع على أعلى هرم الاقتصاديات في العالم.
جاء ذلك خلال كلمته، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
وتوجه الرئيس عباس بالتحية والتبريكات باسم الشعبِ الفلسطيني، وباسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، لرئيس جمهورية الصين الشعبية، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، شي جين بينغ ورفاقه أعضاء المكتب السياسي للحزب، بهذه المناسبة.
وقال الرئيس عباس "إن الحزب الشيوعي الصيني وقف إلى جانب ثورتنا الفلسطينية بقيادة فتح منذ انطلاقتها، وتوطدت العلاقة مع منظمة التحرير الفلسطينية، واعترفت الصين بدولة فلسطين، ودعمت الجهود الفلسطينية في الأمم المتحدة والمحافل الدولية كافة، وواصل الحزب الوقوف إلى جانب حقوق شعبنا المشروعة لنيلِ حريته واستقلاله الوطني في دولته على أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف عباس أن مشروع الحزام والطريق الذي أطلقته الصين، من أجل بناء التعاون الاقتصادى والشراكة في التنمية مع العديد من دول العالم، يؤكد أن الصين دولةٌ رائدة في إطلاق المبادرات التي تراعي المصالح المتبادلة للشعوب.
وتابع الرئيس الفلسطينى "إننا على ثقة بأن الصين ستواصل دعمها لنضال شعبنا المشروع، وبهذه المناسبة نوجه الشكر والتقدير للرئيس الصينى على المبادرات التي أطلقَها لإيجاد حل سلمي وفقا القانون الدولي للقضية الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، والنائب البطريركي للسريان الكاثوليك في القدس والأراضي الفلسطينية والأردن مار يعقوب أفرام سمعان.