«مخاوف كورونا».. إندونيسيا تجهز منشآت صحية إضافية تحسبًا لتدهور الوضع
قال مسؤول صحي كبير بإندونيسيا اليوم الثلاثاء، إن البلاد أعدت منشآت صحية إضافية تحسبا لأسوأ
السيناريوهات المحتملة التي تصل فيها حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا إلى ما بين 40 إلى 50 ألفا.
وإندونيسيا واحدة من أكثر دول آسيا تضررا بجائحة كوفيد-19 في وضع فاقم منه انتشار السلالة المتحورة دلتا، وتعاني المستشفيات ضغوطا شديدة مع نقص إمدادات الأكسجين وتزايد أعداد المرضى.
وشهدت إندونيسيا، أكبر دول جنوب شرق آسيا مساحة وأكثرها تعدادا، زيادة يومية قياسية في الإصابات خلال الأيام الماضية، وتجاوزت أعداد الوفيات 500 حالة على مدى أيام. ولا تزال معدلات
التطعيم في البلاد منخفضة.
وقال لوهوت بانجايتان، الوزير المفوض بمتابعة جائحة فيروس كورونا، إن الحكومة تعتزم زيادة إمدادات الأكسجين ولديها بنية تحتية معيشية، منها مبان غير مستخدمة، يمكن تحويلها إلى منشآت عزل في حالة تفاقم الوضع.
وسجلت إندونيسيا حوالي 30 ألف حالة إصابة جديدة أمس الاثنين من بين 2.3 مليون حالة إجمالا.
وقال لوهوت "العدد يمكن أن يرتفع إلى 40 ألفا أو أكثر، ولهذا أعددنا خططا فيما يتعلق بتوفير الأدوية والأكسجين وأيضا المستشفيات".
وأضاف أن هناك سعيا لطلب المساعدة من دول مثل الصين وسنغافورة.
وقال وزير الصحة بودي جونادي صادقين أن الحكومة تعكف على إضافة ما يقرب من 8000 سرير جديد داخل منطقة سومطرة الكبرى وتتابع الوضع عن كثب في سومطرة وكاليمنتان، الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو، مع ارتفاع حالات الإصابة بسلالة دلتا المتحورة من كورونا.
أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.