الأردن: نواصل العمل مع الشركاء الدوليين للوصول إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن الأردن يواصل العمل مع الشركاء في المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية، مشددا على ضرورة اعتماد معيار واحد فيما يتعلق بالتعامل مع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك خلال مشاركة الصفدي، اليوم الإثنين، في الاجتماع الوزاري الرابع لمبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار الذي تستضيفه وزيرة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا، في العاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ووزيرة خارجية السويد آن ليند.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بأن الاجتماع الوزاري الرابع جاء بناءً على مخرجات الاجتماع الوزاري الثالث الذي استضافه الأردن في يناير الماضي، بدعوة مشتركة من الصفدي ووزير خارجية ألمانيا ووزيرة خارجية السويد.
وشدد الصفدي على ضرورة التركيز على حل كل الأزمات الإقليمية، وبالتالي تركيز الجهود على التنمية بدلاً من التسلح، لافتا إلى أن المملكة ترأست المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة حول إقامة منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في العام 2019 في نيويورك.
وأضاف أن الأردن في إطار سعيه الجاد لدعم الجهود الدولية لنزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية- انضم عضوًا مؤسسًا إلى مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار التي انطلقت في السويد عام 2019، واستضاف المؤتمر الوزاري الثالث لمبادرة ستوكهولم الذي اعتمد برنامج عمل موسعا لإنجاح مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي المقرر عقده في نيويورك خلال العام الحالي.
وفي وقت سابق قال الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني إن بلاده لن تتوانى عن إعادة تفعيل الاتفاق النووي.
وأضاف، خلال اجتماع وزاري الأربعاء الماضي: "لن نتنازل عن حقوق الشعب، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادة تفعيل الاتفاق النووي".
وأكد أن الحكومة المقبلة ستواصل مساعي الحصول على التقنية النووية السلمية.
وشدد على أن التكنولوجيا النووية في بلاده هي للاستخدام السلمي فقط، مضيفا أن "إسرائيل جندت كل طاقاتها من أجل تدمير مشروع الطاقة النووية الإيراني".
ووصف روحاني العقوبات الأمريكية التي لا تزال مفروضة على بلاده بالإرهاب الاقتصادي، مضيفا أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن ما زالت تواصل سياسة الحرب الاقتصادية التي بدأها سلفه دونالد ترامب.