برلمانى: قاعدة «3 يوليو» إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية
أكد الدكتور حسام المندوه، عضو مجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، يمثل قفزة نوعية لتعزيز القدرة العسكرية للقوات البحرية، مضيفًا أن تلك القاعدة تكمل حلقة حماية الأمن القومي المصري وتأمين الاتجاه الشمالي الغربي ومقدرات البلاد الاقتصادية في هذا الاتجاه في ظل تزايد التهديدات والتحديات هناك.
وأضاف «المندوه»، أن اسم القاعدة يأتي توثيقًا وتزامنًا مع ذكرى 3 يوليو 2013، الذي استطاعت مصر فيه أن تقضي على جماعة الإخوان الإرهابية ويعود الوطن إلى مساره الطبيعي ويحبط عملية تفتيت الدول وتدمير الجيوش التي كانت تواجه مصر في ذلك الحين وغيرها من المخططات التي ثار ضدها الشعب المصري إبان ثورة 30 يونيو.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تلك القاعدة تمثل إضافة جديدة وقوية لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط، لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وأوضح «المندوه»، أنه منذ ثورة 30 يونيو وتعمل مصر على تأمين مجالها الحيوي وأمنها القومي ولم تدخر جهدا في هذا السبيل، مؤكدًا أن القفزة التي شهدتها القوات المسلحة المصرية تمثل عامل ردع لكل من تسول له نفسه للقيام بأي عدائيات ضد الدولة المصرية.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
وتمثل قاعدة 3 يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
ويرجع تسمية قاعدة جرجوب العسكرية بقاعدة 3 يوليو البحرية تخليدا لرأي الشعب المصري وإرادته وتحرير مصر يوم 3 يوليو 2013 من نظام مظلم إلى فجر جديد وساند الجيش إرادته وأعلنت القوات المسلحة رسميا انحيازها التام لثورة المصريين على ذلك النظام المظلم.