حزب المصريين: قاعدة 3 يوليو البحرية رسالة ردع وتعزيز لقدرات الجيش المصري
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قاعدة 3 يوليو البحرية، السبت، والتي تقع في نطاق منطقة جرجوب، بالاتجاه الغربي وتُعد أكبر قاعدة بحرية مصرية على مساحة 10 مليون متر مربع، إضافة إلى الموقع الجغرافى الفريد والذى يتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية، وذلك تزامنا مع ذكرى 3 يوليو المجيدة.
وقال أبو العطا، في بيان اليوم، إن قاعدة 3 يوليو البحرية إنجاز جديد يُضاف إلى إنجازات القوات المسلحة أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، موضحًا أن هذه القاعدة سيكون لها شكل جديد لمواجهة الكيانات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار مصر والدول العربية والإسلامية وبمثابة مؤشر بأن مصر لن تسقط أبدًا بفضل رجالها الأوفياء وشعبها العظيم.
أضاف رئيس الحزب أن هذه القاعدة تُشكل إنجازًا ولحظات فارقة في تاريخ الوطن، موضحًا أن القوات المسلحة تُسطر كل يوم بحروف من نور إنجازات وقواعد رصينة في فنون الحرب والقتال لمواجهة التحديات التى تواجه المنطقة والأمة العربية، لافتًا إلى أن هذه القاعدة العسكرية أنشأت لضبط موازين القوة وبداية عهد جديد للعسكرية المصرية.
أوضح أن افتتاح القاعدة 3 يوليو البحرية حمل عددًا من الرسائل المهمة وأولها أننا ماضون في الحرب على الإرهاب، وأن مصر لن تترك الدول الراعية للإرهاب وسيحاسبوا على ما اقترفوه، وأن شعب مصر هو سند أشقاؤه من الدول العربية الشقيقة، مشيرًا إلى أن دعوة القادة العرب لحضور الاحتفالية خير تجسيد للتلاحم العربي والوحدة العربية لأننا أبناء وطن واحد ودين واحد ومصير واحد.
وأكد أن افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمثابة رسائل تحذير لكل من سولت له نفسه أن يتدخل في الشأن الداخلي المصري، وكل محاولات العبث في التدخل الشأن العربي ككل، وحضور ممثلي الدول العربية يؤكد مكانة قواتنا المسلحة في الحفاظ وحماية الوطن العربي، موضحًا أن هذه القاعدة شرف لكل المصريين، وإنجاز جديد يضاف لسجل إنجازات قواتنا المسلحة الباسلة، المليء بالفخر والوطنية، ورسالة للعالم أجمع بأن مصر قادمة مهما كانت الصعاب.
ولفت إلى أن القوات المسلحة حريصة كل الحرص على تعزيز مساعي الحفاظ على ركائز الأمن القومي للوطن شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا من خلال عمليات التسليح والتدريب المتطور الذي شهدته خلال الفترات الماضية، وتغيير الاستراتيجية الأمنية بما يتواكب مع حجم التحديات الموجودة.
أوضح أن التاريخ يعيد كتابة نفسه من جديد بحروف من ذهب، حيث أن يوم افتتاح تلك القاعدة العسكرية يُعد امتدادًا عظيمًا لما قامت به قواتنا المسلحة في مثل هذه الأيام من 8 أعوام يوم 3 يوليو اليوم المشهود في تاريخ مصر؛ ذكرى الحفاظ على الوطن وتحريره من قبضة الإخوان وانحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب المصري وإعلان خارطة الطريق؛ وهو ما يؤكد أن قواتنا المسلحة كانت وما زالت الدرع الواقي والحصن الحصين ليس لمصر فقط بل للمنطقة بأسرها.
واستطرد أن افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بحضور أمراء وسفراء عرب يبعث برسائل عديدة للداخل والخارج أهمها أن مصر لن تُهزم وأنها بفضل قوة جيشها وسواعد أبنائها قادرة على التصدي لكافة المؤامرات الإرهابية والعدوانية وإيقاف الجميع عند حدودهم، موضحًا أن القاعدة تؤكد أن الجيش المصري قادر على حماية أراضيه برًا وبحرًا وجوًا وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وتؤكد حرص القيادة السياسية على تسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة، لإدراكه مدى خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، والمؤامرات التي يخطط لها البعض ضد المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى.