«التعاون الدولى» تستعرض دور المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية
أكدت وزارة التعاون الدولي، أن المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لوزارة التعاون الدولي وهو سرد الشراكات الدولية، يهدف إلى توجيه وتعبئة الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال لغة اتصال مشتركة لدفع الأجندة الأممية للتنمية المستدامة، مما يخلق تواصل مشترك ورسائل موحدة لنتائج الجهود التنموية المبذولة يمكن توجيهها للمواطنين.
وتتيح وسائل الاتصال الحديثة فرصة حقيقية لإشراك جميع الأطراف ذات الصلة في عملية التعاون الإنمائي، بما يمكن من توجيه رسائل مقنعة للمواطنين والرأي العام حول الذي تقوم به الشراكات الدولية في تحقيق التنمية.
وأشار الكتاب الذي أصدرته وزارة التعاون الدولي منذ أيام وحصل "الدستور" على نسخة منه، إلى أن ظهور التواصل الاستراتيجي يرجع كنموذج موحد لدراسة التواصل الهادف لأربعة أسباب وهم، الاختفاء السريع لوسائل الاتصالات التقليدية وتأثيرها، ودور التكنولوجيا في إعادة توجيه مسار الاتصالات العامة، بالإضافة إلى تنوع وسائل وقنوات التواصل وبالتالي أدت إلى تطوير سلوكيات جديدة، فضلاً عن هدف التأثير أصبح أساسيا للتواصل.
وأضافت الوزارة أنه في ظل الأزمات التي يواجهها العالم حالياً، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة للتعاون الإنمائي، ويركز سرد الشراكات العالمية على ثلاثة عناصر تساهم في نجاح التعاون الإنمائي وهم (المواطن-المشروعات-الهدف)، ويهدف السرد الجديد إلى المساهمة في ضمان أن يستند تعزيز التعاون في المستقبل إلى سرد حديث ومتسق بين الحكومة المصرية وشركائها في التنمية متعددي الأطراف والثنائيين يتم إنشاؤه من خلال العلاقات والمشاركة القوية.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت يوم الثلاثاء الماضي، كتابًا لتوثيق تجربة مصر الرائدة في مجال التعاون الدولي، حيث تم إعداده من قبل الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، حيث انطلقت فعاليات الكتاب بمشاركة مدير كلية لندن للاقتصاد، ونائبة الرئيس ورئيسة الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، بجانب ممثلين من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD والعديد من المؤسسات المالية الدولية الأخرى.