«حين أردت أن أنقذ العالم».. ديوان جديد للشاعرة جيهان عمر
صدر حديثا عن دار المرايا للنشر والتوزيع ديوان "حين أردت أن أنقذ العالم" للشاعرة جيهان عمر، يأتي الديوان في 110 صفحات من القطع المتوسط، ويتضمن 30 قصيدة ويأتي بعد غياب 7 سنوات عن النشر.
تقول الشاعرة جيهان عمر لـ"الدستور" عن سؤال أسباب غيابها لفترات طويلة عن النشر: قدمت ديواني الثاني "قبل أن نكره باولو كويلو " كان 2007، والديوان الثالث ، جاء عام 2013 بعنوان أن "تسير خلف المرآه"، لذلك أنا معتادة على الفترات الزمنية بين نشر ديوان وآخر، وأعتقد ان هذه طبيعة الشعر أو طبيعة الشاعر .
وتلفت "جيهان عمر" إلى أن ديوان "حين أردت أن أتخذ العالم" جاء منقسم إلى نصفين ، والنصف الأول من القصائد جاء تحت عنوان "لاتعد السمكات إلى البحر" ,"سيرة ذاتية " كلها عن الماء ، أما النصف الأخر فهي قصائد متنوعة بين الحب والحلم وتأمل حياة الشعراء .
ومن أجواء الديوان
أقدام مترددة
لم أجد سوى امرأة
على الشاطئ
تقعد على كرسيٍّ متحرك
مشهد يتحدى هذا البراح
الذي يوحي بالحرية
كرسيٍّ مغروس في الرمال
كفكرة لفَظها البحر
ترددتُ أن أخطو أمامها
فأذكِّرها بالعجز
لم أشأ أن أبلل قدميَّ
فتكرههما
غرستهما في الرمال
واكتفيت بالمراقبة
بعد لحظات
وقفت المرأة
ابتعدت عن عجلات الكرسي
خطوتين..
وقفتْ بقدمين ثابتتين
فأفسدت القصيدة.
وجديرا بالأشارة ان " جيهان عمر" كاتبة وشاعرة له ثلاثدة د وواين شعرية " قبل " أقدام خفيفة "، وديوانها الثاني أن تكره بولو كويلهو" ، وجاء ديوانها الثالث بعنوان "أن تسير خلف المرآه" ،ويأتي ديوانها حين أردت أن أتخذ العالم بعد غياب 7 سنوات من نشر اخر دوواينها أن تسير خلف المرآة .
وجيهان عمر درست الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة أطروحة الماجستير في الفلسفة، بعنوان " جينالوجيا القيم عند نيتشه.