الرئيس الروسي: مستمرون في دعم بيلاروس أمام الضغوط الغربية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن موسكو كانت وستظل تدعم بيلاروس في مواجهة الضغوط الغربية.

وشدد بوتين، خلال مشاركته مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عبر تكنولوجيا الاتصال المرئي في الجلسة العامة للدورة الثامنة من منتدى أقاليم البلدين، على أن بيلاروس "ليست جارا جيدا فحسب بل وأقرب حليف لنا بالدرجة الأولى".

وقال الرئيس الروسي: "سنواصل تقديم كل أنواع الدعم إلى الشعب البيلاروسي الشقيق في الظروف السياسية الداخلية المعقدة التي يمر بها حاليا على خلفية استمرار الضغط السياسي والعقابي والمحاولات العنيدة لزعزعة الاستقرار من الخارج".

وندد بوتين بقرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على تصدير بعض أنواع السلع إلى بيلاروس، مبديا قناعته بأن هذا الإجراء يضر بمصالح المواطنين في البيلاروس، حسبما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.

 وتابع: "هذا ما يتعين على من يرتكب مثل هذه الأفعال أن يفكر فيه".

وسبق أن أكد السفير الروسي في مينسك يفغيني لوكيانوف، في 22 يونيو المنصرم، على أن بلاده ستدعم مينسك بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على بيلاروس. 

وأكد الدبلوماسي قائلا: "لن نتخلى عن بيلاروس"، مضيفا أن بلاده ستواصل دعم بيلاروس "حتى في أشد الظروف الحرجة".

وقال لوكيانوف: "نحن حلفاء. والحلفاء كم هو معروف لا يخونون بعضهم البعض، فما بالك ونحن شعبان سلافيان شقيقان".

وأعلن السفير الروسي، أنه يوجد سيناريو متفائل، وهناك سيناريو متشائم.

وجاء ذلك بعد أن أكدت أنباء أن الاتحاد الأوروبي أضاف إلى قائمة عقوباته ضد بيلاروس، 78 فردا و 8 مؤسسات. 

ولم يستبعد رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيف بوريل، احتمال فرض حزمة أخرى من العقوبات. وقال: "كل شيء سيعتمد على الوضع في تلك الدولة".

وفرض الاتحاد الأوروبي من خلال حزم العقوبات الثلاث السابقة، على 166 مواطنا بيلاروسيا، بما في ذلك الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وعلى 15 مؤسسة.