أمريكا تبدأ التحقيق لمعرفة أسباب انهيار «تشامبلين تاورز ساوث» بفلوريدا
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقات لمعرفة أسباب الانهيار الجزئي لمبنى (تشامبلين تاورز ساوث) في سيرفسايد بولاية (فلوريدا) يوم 24 يونيو الماضي، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وقال جيمس أولهوف القائم بأعمال نائب وزير التجارة الأمريكي، في تصريح نشره المعهد القومي الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا "نيست" عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس، إن المعهد التابع لوزارة التجارة الأمريكية، أعلن اليوم، أنه سيبدأ تحقيقًا فنيًا كاملاً في أسباب الانهيار الجزئي لمبنى "تشامبلين تاورز ساوث" في سيرفسايد بولاية فلوريدا.
وأضاف: "هذه مأساة لا توصف، ومثل جميع تحقيقات نيست، سنجري دراسة لتقصي الحقائق لمنع حدوث مثل هذه المآسي في المستقبل".
وتابع قائلًا: "نعتزم إجراء تحقيق تقني شامل في سبب الانهيار، لتقديم توصيات في نهاية المطاف من شأنها أن تجعل مبانينا أكثر أمانًا وتمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى، سيستغرق هذا الجهد بعض الوقت، لكننا سنعمل على هذا الأمر طالما كان ذلك ضروريًا".
وأكد أن تحقيق المعهد القومي الأمريكي لن يدخل في عمليات البحث والإنقاذ الجارية.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمريكية، الإثنين الماضي، عن ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار المبنى السكني بمدينة سيرفسايد في ولاية فلوريدا إلى 10 أشخاص، بينما لا يزال 151 في عداد المفقودين.
وقالت عمدة مقاطعة ميامي ديد، دانييلا ليفين كافا في مؤتمر صحفي، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم عن صحيفة “THE HILL"، إنه تم العثور على ضحية أخرى في الحطام وإن 151 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث.
وأضافت: "السلطات تعمل مع العائلات لمحاولة إطلاعهم على أخبار المفقودين، وسنواصل دعم جميع العائلات والأحباء الذين تأثروا بهذا الحادث نفسيًا وجسديًا واجتماعيًا".
انهيار مبنى "تشامبلين تاورز ساوث"
ووقعت مأساة انهيار المبنى السكني، الذي تم تشييده قبل 40 عامًا في مدينة سيرفسايد قرب ميامي، صباح الخميس الماضي، وكان يخضع لإصلاحات بعد مراجعة أجريت عام 2018 ووجدت ضررًا إنشائيًا كبيرًا فيه.
وأظهرت صورة، منشورة على حساب شرطة ميامي بيتش على تويتر، حطامًا وأنقاضًا تتدلى مما تبقى من شرفات المبنى في الظلام، والمبنى المنهار هو جزء من أبراج تشامبلين تاورز ساوث في سيرفسايد، وكان قد تم تشييده في عام 1981 وبه أكثر من 130 وحدة سكنية، منها نحو 80 وحدة كانت مأهولة وقت الحادث.
ولم يتضح بعد سبب انهيار المبنى، لكن مسئولين محليين قالوا إن البرج كان يخضع لإصلاحات لإعادة تأهيله وإن مبنى مجاورًا كان تحت الإنشاء.