نائبة: قرار علاج مرض الضمور العضلى على نفقة الدولة أثلج قلوب المصريين
أشادت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن علاج الأطفال المصابين بمرض الضمور العضلي على نفقة الدولة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وتبرعات صندوق تحيا مصر، مؤكدة أنه قرار أثلج قلوب المصريين.
وقالت مايسة خلال البيان الصادر له، إنه منذ أن تولى الرئيس السيسي حكم البلاد وهو يضع ملف الصحة ومحور الانسان على عاتقة لتوفير حياة كريمه لهم.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مرض الضمور العضلي يمكن علاجه من خلال الكشف المبكر عن هذا المرض في الشهور الأولى من ميلاد الطفل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية كثفت جهودها لمكافحة فيروس سي، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعطائها وثيقة بخلو البلاد من فيروس سي.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، عن أن الدولة ستتحمل تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة، والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.
جاء ذلك خلال تفقد السيسي المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة، المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
أوضح السيسي أن "هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير من الدولة المصرية، بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم «مرضى الضمور العضلي»، وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض، مضيفًا أن الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال، حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرًا.
وقال: "سنبدأ بالحالات العمرية من 6 أشهر وحتى 12 شهرًا، لأن الجسم في هذه الحالة سيستجيب بسرعة للعلاج"، مشيرًا إلى أنه بعد أن يتجاوز الطفل عمر السنتين، "تكون عملية علاجه صعبة، وفي حالة تقدم العمر تزداد صعوبة العلاج كثيرًا".
وطالب السيسي منظمات المجتمع المدني بالمشاركة والمساهمة في هذا المشروع من خلال صندوق "تحيا مصر"، لافتًا إلى أن تكلفة علاج الطفل الواحد تبلغ 3 ملايين دولار، وإذا تم علاج 10 أطفال ستكون التكلفة 450 مليون جنيه مصري.