مسئول فرنسى: البلاد ستواجه على الأرجح موجة رابعة من كورونا
قال كبير مستشاري الحكومة الفرنسية العلميين، اليوم الأربعاء، إن البلاد ستواجه على الأرجح موجة رابعة من كورونا، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية منذ قليل.
يأتي هذا فيما قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، إن متحور "دلتا" الهندي لفيروس "كورونا" أصبح يمثل 20% من الإصابات بالفيروس في فرنسا، مشيرًا إلى أعداد الإصابة بالمتحور تنمو بشكل تدريجي.
وأكد فيران- وفقًا لموقع (فرانس 24) أمس الثلاثاء- ضرورة التحلي باليقظة والحذر، وتلقي اللقاح خاصة للطواقم الطبية والذين يعملون في مراكز إيواء المسنين (إيباد)، مشيرًا، في الوقت ذاته، إلى أن نسبة تلقيح الأطقم الطبية في ارتفاع مستمر لكن وتيرتها بطيئة نوعًا ما.
وأضاف: "حتى وإن تلقينا كلنا اللقاح ضد وباء كورونا، فهذا لا يعني أن الفيروس لا ينتقل من شخص إلى آخر، بل يعني فقط أنه لا يؤثر على الوضع الصحي والاقتصادي والاجتماعي والدراسي".
وأشار إلى أنه في أحد مراكز إيواء المسنين بمنطقة "لي لاند" جنوب غربي البلاد تم الكشف عن 30 إصابة جديدة بمتحور "دلتا"، من بينها 6 موظفين صحيين، خمسة منهم لم يتلقوا اللقاح، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تكثيف عمليات التطعيم وتوسيع نطاقها.
كما أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء، أمس الثلاثاء، أنه تم حتى الآن في فرنسا إعطاء 53 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في فرنسا بـ 686 ألفا و121 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يُتوقع أن تستغرق فرنسا شهرين لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد كورونا في فرنسا قبل نحو 25 أسبوعا.
وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في فرنسا وصل إلى 5.83 مليون حالة، وعدد الوفيات إلى 111 ألفا و174 حالة.
وأعلنت فرنسا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو عام و22 أسبوعا.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.